حماس تنظم مسيرات حاشدة نصرةً للمسيح وللأهالي المقدسيين

نظمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في محافظة شمال قطاع غزة مساء أمس الإثنين (23-2)، مسيراتٍ حاشدة انطلقت من أمام مسجد “العودة إلى الله” في معسكر جباليا، وذلك نصرةً للمسيح عيسى عليه السلام وأمه مريم البتول، واستنكارًا لممارسات الاحتلال الصهيوني بحق أهلنا المقدسيين.

وشارك في المسيرة الجماهيرية الحاشدة قادة حركة “حماس” بالمنطقة الشمالية ونواب “المجلس التشريعي” وجماهير حاشدة من محافظة شمال غزة، حيث جابت المسيرة الحاشدة شوارع معسكر جباليا وسط غضب واسع لتطاول الصهاينة على نبي الله عيسى عليه السلام والإساءة إلى الأديان السماوية.

وندد المشاركون في المسيرة الحاشدة بممارسات الاحتلال الصهيوني ضد سكان مدينة القدس، واستهداف بيوتهم ومحاولة طردهم منها، ورفعوا يافطات تناصر أهلنا المقدسيين ونبي الله المسيح عيسى وأمه مريم عليهما السلام.

وبدوره، قال طلعت المجدلاوي، متحدثًا باسم حركة “حماس”: “خرجت اليوم جماهير الشمال غضبةً لله ولنبيه عيسى عليه السلام ونصرةً لامه مريم البتول بعد أن تطاول اليهود عبر إعلامهم المسموم على  شخص سيدنا المسيح وأمه الطاهرة العذراء”.

وأضاف: “اليهود منذ وجودهم وهم يتهجمون على الإسلام وغير الإسلام وعلى أنبياء الله -عز وجل- وتمادت هجمتهم لتطال أهلنا في القدس في حملة مسعورة شنها الاحتلال لتهجير المقدسيين من بيوتهم”.

وشدد المجدلاوي على أن “حماس” ستبقى تدافع عن أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام وعن الأقصى ومدينة القدس التي يُهجَّر أبناؤها وعوائلها تحت مسمع ومرأى العرب والمسلمين.

وفي ختام كلمته، أكد المجدلاوي أن مدينة القدس ستبقى شامخة، وسيبقى أهلها صامدين في وجه الاعتداءات اليهودية، وأن محاولة تهجيرهم ستفشل بإذن الله تعالى، وأن حقد اليهود للإسلام وللمسلمين ولأنبياء الله تعالى موجود طوال تاريخهم الأسود.