السبت 10/مايو/2025

حماس: مطالبة أمنستي غير منصفة وتساوي بين المجرم والضحية

حماس: مطالبة أمنستي غير منصفة وتساوي بين المجرم والضحية

أكد القيادي البارز والمتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” فوزي برهوم أن مطالبة “منظمة العفو الدولية” (أمنستي إنترناشونال) غير متوازنة وغير منصفة، وأنها تساوي بين المجرم الحقيقي والضحية.

وشدد برهوم في بيان صحفي، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام نسخة منه”، أنه “ليس من ثمة أية دولة تصدر السلاح إلى حركة “حماس”، بينما يتم تصدير السلاح إلى العدو الصهيوني من دولٍ محورية ودولٍ عظمى، وتُعقد هذه الصفقات تحت سمع وبصر العالم أجمع ولا يحرك أحد ساكنـًا”.

وقال: “إن المحتل الصهيوني يستخدم هذه الأسلحة الذرية والفتاكة والفسفورية وأسلحة الدمار الشامل في استهداف الشعب الفلسطيني الأعزل، والحرب الأخيرة المدمرة على قطاع غزة لهي أكبر دليل على ذلك، بينما الشعب الفلسطيني هو فقط الذي يملك سلاحـًا بسيطـًا من أجل الدفاع عن النفس فقط، وللتأكيد على حقه المشروع في فلسطين وحقه في تحرير أرضه من العدوان، وهذا ما أكدته وكفلته كافة الشرائع والقوانين الدولية”.

وعبر المتحدث الرسمي عن قلقه بقوله: “نخشى نحن في “حماس” أن يُضلَّل الرأي العام بهذه التصريحات من هذه المنظمة، بحيث تستخدم كذريعة من قبل الاحتلال الصهيوني في شن هجماته على الشعب الفلسطيني الأعزل أو تستخدمها دول كذريعة لاستمرار محاصرة الشعب الفلسطيني واستمرار سياسة العقاب الجماعي عليه؛ ونحن نطالب هذه المنظمة بمراجعة مواقفها غير السوية، والتي فيها تجنِّ كبير على الشعب الفلسطيني”، وأضاف: “الأجدر بها أن تساهم في جمع الأدلة الدامغة لمحاكمة الاحتلال الصهيوني وقيادته المجرمة كمجرمي حرب كما تفعل الآن الكثير من المنظمات الحقوقية والإنسانية ودول كثيرة منها أوروبية بدل أن تساوي في معظم الأحيان بين المجرمين والضحايا”.
وكانت “منظمة العفو الدولية” (أمنستي إنترناشونال) قد دعت -في بيانٍ لها صدر في وقت سابق اليوم الإثنين- الأممَ المتحدة إلى فرض حظرٍ تامٍّ على الأسلحة المرسلة إلى الكيان الصهيوني وحركة “حماس” وفصائل فلسطينية مسلحة أخرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات