النائب منى منصور: استمرار قمع الأجهزة الأمنية للصحفيين تقويضٌ لجهود المصالحة

طالبت النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني منى منصور، سلطةَ رام التابعةَ لرئيس السلطة المنتهيةِ ولايتُه محمود عباس، بالإفراج الفوري عن مراسلَي قناة “القدس” الفضائية، واعتبرت استمرار الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في اعتقال سامر خويرة وأحمد البيكاوي منذ أكثر من ثلاثة أسابيع على خلفية عملهما في الفضائية “ضربًا لحرية الصحافة الفلسطينية وتقويضًا لجهود المصالحة والوحدة الفلسطينية”.

جاء ذلك خلال زيارةٍ للنائب اليوم الأحد (22-2) إلى مكتب فضائية “القدس” في مدينة نابلس، في خطوةٍ تضامنيةٍ مع القناة.

وقالت منصور: “جئنا هنا اليوم لنعبِّر عن دعمنا ومساندتنا فضائية “القدس” والقائمين عليها”، وأدانت الاعتداءات التي يتعرَّض لها الصحفي الفلسطيني، مطالبةً جميع الإطراف بتحييد الصحفي عن النزاعات الحزبية والخلافات الفصائلية.

كما طالبت منصور نقابة الصحفيين الفلسطينيين ونقيبها نعيم الطوباسي، بأن تكون على قدر المسؤولية بالدفاع عن جميع الصحفيين والضغط على الأجهزة الأمنية من أجل الإفراج عن جميع الصحفيين المعتقلين في الضفة، والذين يصل عددهم إلى ثمانية.

وفي ختام الزيارة أعربت منصور عن شكرها الفضائيةَ والعاملين فيها على جهودهم المتواصلة، خاصةً في تغطية العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، بالرغم من حداثة عمر الفضائية، وتمنَّت أن تستمر الفضائية في خطِّها الإعلامي الحيادي والمتوازن.