النائب دراغمة: الاحتلال لا يريد السلام والمفاوضات معه لم تفضِ إلى أية نتائج حقيق

التقى النائب عن كتلة “التغيير والإصلاح” في المجلس التشريعي أيمن دراغمة اليوم الجمعة (20/2) في رام الله، بممثلين عن مركز كارتر للتباحث في عدد من القضايا التي تهم الشأن الفلسطيني وخصوصاً قضية المصالحة الفلسطينية الداخلية.

وقد أكد النائب دراغمة في اللقاء الذي حضره عن مؤسسة كارتر كل من تموثي روذرمل وسارة جونسون ودافيد كارول، أكد على أن “الأوضاع الفلسطينية الداخلية اليوم تعد أفضل بعدما اقتنع الجميع بأن الاحتلال لا يريد السلام، وأن كل اللقاءات التي جرت بالماضي مع الاحتلال لم تفضِ إلى أية نتائج حقيقية على أرض الواقع”.

وأعرب عن أمله في نجاح جهود المصالحة الفلسطينية الداخلية، مشددا على ضرورة العودة لتطبيق اتفاق القاهرة 2005 بكل التفصيلات التي تطرق إليها ذلك الاتفاق وخصوصاً إعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية.

ونوه النائب الفلسطيني إلى صعوبة التفصيلات الموجودة في بعض بنود المصالحة الداخلية، مضيفا أن الأجواء الإيجابية التي سادت اللقاءات الأخيرة بين حركتي “حماس” و”فتح” تبشر بخير وتشير إلى إمكانية تجاوز مثل هذه الصعوبات.

وشدد  على رغبته بأن تقوم المؤسسات الدولية بواجبها تجاه الفلسطينيين وعلى رأسها مركز كارتر وأن تبذل هذه الجهات كل ما بوسعها للمساعدة في إعادة الحقوق الفلسطينية إلى أصحابها.

وأكد في لقاءه مع ممثلي مركز كارتر على أن الواجب اليوم على هذه المؤسسات أن تسأل الاحتلال إن كان يعترف بالحقوق الفلسطينية لا أن تسأل الفلسطينيين إن كانوا يعترفوا بـ “دولة الاحتلال”.

وشكر دراغمة في نهاية اللقاء وفد مركز كارتر على جهوده، مؤكدا على ترحيب الفلسطينيين بأي وفود تأتي إلى الأراضي الفلسطينية بهدف معرفة الحقيقة على أرض الواقع.