النقابات المهنية تطالب الأجهزة الأمنية بالضفة الإفراج عن مراسلَيْ قناة القدس الف

استنكر تجمع النقابات المهنية الفلسطينية، قيام الأجهزة الأمنية بالضفة الغربية باعتقال مراسلَيْ قناة “القدس” الفضائية: الصحفي سامر خويرة مراسل القناة في نابلس، والصحفي أحمد البيكاوي مراسل القناة في جنين.

وطالب التجمع في بيان له تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، اليوم الخميس (19/2) الأجهزةَ الأمنية بالضفة الغربية الإفراج الفوري والعاجل عن الصحفيَّيْن، مؤكدًا على أن اعتقالهم ينافي كافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية لحماية الصحفيين في كل مكان.

وكانت الأجهزة الأمنية بالضفة قد اعتقلت الصحفي خويرة يوم السبت الموافق 24 كانون الثاني (يناير) 2009، أثناء قيامه بواجبه المهني، بينما تمّ اعتقال الصحفي البيكاوي بعد استدعائه من قبل جهاز الاستخبارات العسكرية يوم الإثنين الموافق 26 كانون الثاني (يناير) 2009.

وأكد تجمع النقابات المهنية على أن اعتقال مراسلَيْ قناة “القدس” يمثل انتهاكًا جديدًا بحق وسائل الإعلام والعاملين فيها، ويمثل تضييقًا كبيرًا على الصحفيين في القيام بواجبهم في نقل الحقائق، ويعرقل عملهم، في الوقت الذي يحيا فيه قطاع غزة حصارًا كبيرًا وآلامًا وجراحَ ما بعد الحرب.

 ورأى تجمع النقابات أن اعتقال مراسلَيْ قناة “القدس” وغيرهما من الصحفيين يمثل عقبةً أمام أجواء المصالحة الفلسطينية، مؤكدًا على ضرورة العمل سويًّا من أجل وحدة الصف الفلسطيني، ووحدة الكلمة والرأي، وعدم الزج بالصحفيين في الانقسام السياسي الفلسطيني، واحترام حرية الرأي والتعبير والعمل الصحفي.

وثمَّن التجمع الدورَ الإعلاميَّ الكبير الذي قامت به قناة “القدس” الفضائية وغيرها من القنوات في تغطيتها للحرب على غزة، ونقلها هموم ومعاناة أبناء شعبنا الفلسطيني، والجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني في القطاع، مشددًا على رسالة الإعلام في كشف جرائم الاحتلال الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسساته وقطاعاته الحيوية.