الجمعة 09/مايو/2025

مسؤولو أمن صهاينة: جيش الاحتلال يتخوف من تضاؤل فرص إعادة شاليط بعد قرار حكومتهم

مسؤولو أمن صهاينة: جيش الاحتلال يتخوف من تضاؤل فرص إعادة شاليط بعد قرار حكومتهم

عبر مسؤولون كبار في جهاز الأمن الصهيوني عن تخوفهم من أن يؤدي قرار الحكومة الصهيونية المصغرة للشؤون السياسية والأمنية “الكابينيت” إلى تضاؤل فرص إعادة الجندي الصهيوني الأسير في قطاع غزة “جلعاد شاليط”.

ونقلت صحيفة هاآرتس العبرية اليوم الخميس (19-2)، عن المسؤولين الأمنيين قولهم: “يبدو أنه تضاءلت احتمالات التوصل إلى صفقة (تبادل أسرى مع “حماس”)، وسيبقى “شاليط” سنوات أخرى في الأسر”.

وأضافت الصحيفة أن المسؤولين في جهاز الأمن عبروا أمس عن تخوفهم من أن رئيس الحكومة الصهيونية إيهود أولمرت تراجع عن الاستعداد الذي أظهره حتى الأسبوع الماضي، لتسريع المفاوضات بهدف إنهاء صفقة “شاليط” خلال فترة ولايته التي ستنتهي في آذار (مارس) المقبل .

ورأى مراسلا هاآرتس: العسكري “عاموس هارئيل”، وللشؤون الفلسطينية “آفي سخاروف”، في تحليل مشترك لهما، أن “رئيس الأركان “جابي أشكنازي” هو وحده القادر على صنع القرار خلال الأسابيع المقبلة”، غير أنهما أوضحا أن “أشكنازي” الذي يؤيد صفقة تشمل إطلاق سراح قسم من الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين تطالب بهم “حماس” “امتنع حتى الآن عن التعبير عن موقف معلن من الخلافات” داخل القيادة الصهيونية .

وتجدر الإشارة إلى أن صياغة البيان الصادر عن مكتب أولمرت حول اجتماع “الكابينيت” جاءت ضبابية، ولم تشترط التوصل إلى صفقة تبادل أسرى قبل التوصل إلى تهدئة في القطاع، وإنما جاء في البيان أن “إسرائيل” لا تجري مفاوضات مع “حماس” بهذا الخصوص، وهو موقف صهيوني تقليدي، لكن البيان اشترط “البحث في توسيع عمل المعابر لدى تحرير “جلعاد شاليط”، مع استمرار عمل المعابر بصورة جزئية”، وأوضح عضو “الكابينيت” ووزير الداخلية الصهيوني “مائير شيطريت” أن “إسرائيل” لن تسمح بعبور مواد لإعادة إعمار غزة .

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات