الأسيرات يخرجن حافيات احتجاجًا على منع دخول الكتب والأحذية لهنَّ

قامت أسيرات فلسطينيات في السجون الصهيونية بالخروج لمحاميهنَّ دون أحذية احتجاجًا على منع إدخال الكتب والأحذية لهن من قبل إدارة السجون، لكن إدارة السجون رفضت خروجهن بدون أن يقمن بارتداء أحذيتهن الأمر الذي رفضته جميع الأسيرات، وامتنعن عن لقاء المحامين لإجبار إدارة السجون على التراجع عن قرارها منع إدخال الكتب والأحذية والملابس.

وقالت الأسيرة المحررة سمر صبيح عضو مجلس إدارة “جمعية واعد للأسرى والمحررين”: “إن إدارة السجون منعت أهالي الأسيرات من إدخال الأحذية لهن أثناء الزيارات، وأن الإدارة تجبرهن على شراء أحذيتهن من الشركة العامة الصهيونية “الكانتينا”، مشيرة في الوقت نفسه إلى ارتفاع ثمنها الذي يصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 400 شيكل”.

وأضافت سمر: “إن إدارة السجون منعت الأهالي من إدخال الكتب في الزيارات دون أي تبرير لهذه الإجراءات، علمًا بأن هذه الكتب دينية وتعليمية وثقافية عامة”.

وأكدت صبيح أن هذه الإجراءات الصهيونية تندرج تحت إطار التضييق العام الذي تعيشه الأسيرات داخل السجون الصهيونية، كالعزل، ووضع الأسيرات الفلسطينيات مع سجينات إسرائيليات محكوم عليهن في قضايا جنائية، الأمر الذي يعرضهن للقمع والضرب”.

وتابعت: “إن هذه الإجراءات التعسفية اشتدت على الأسيرات منذ الهجمة الشرسة على غزة”، مشيرة إلى وجود نحو 60 أسيرة فلسطينية في سجون الاحتلال يتوزعن على سجني “هشارون” و”الدامون”.

وناشدت صبيح كافة المؤسسات والفعاليات وضع آليات عملية لإعادة تفعيل وإحياء قضية الأسرى جراء هذا التدهور الشديد، وكذلك الضغط على الكيان في أي مفاوضات أو تبادل أسرى قادمة لوضع الأسيرات على رأس سلم الأولويات.