السبت 10/مايو/2025

وزارة الأسرى تطالب بإطلاق سراح مراسلي فضائية القدس المعتقلين لدى أجهزة عباس

وزارة الأسرى تطالب بإطلاق سراح مراسلي فضائية القدس المعتقلين لدى أجهزة عباس

طالبت وزارة شئون الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية بضرورة الإفراج الفوري عن مراسلي فضائية القدس سامر خويرة واحمد بيكاوى، المختطفين لدى أجهزة السلطة في رام الله منذ 26 يوماً.

وأوضحت الوزارة في بيان صحفي تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، اليوم الأربعاء (18/2) بأن سياسة الاعتقال التي تمارسها أجهزة عباس في رام الله، للصحفيين تضر بالقضية الفلسطينية، ولا تخدم سوى الاحتلال ومن يدور في فلكه، فالإعلاميون يناضلون جنباً إلى جنب مع المقاومين لنقل معاناة الشعب الفلسطيني، وحشد التأييد والرأي العام العالمي لصالح قضاياه العادلة، وفضح ممارسات الاحتلال وجرائمه بحق أبناء شعبنا، وقد أظهرت الحرب العدوانية على غزة مدى الدور الكبير والعظيم الذي لعبته الفضائيات العربية وخاصة قناة القدس الفضائية، في كشف الوجه الحقيقي لهذا المحتل المجرم.

وأشارت الوزارة بان اعتقال مراسلي قناة القدس يشكل طعنة في ظهر أولئك الذين ضحوا بأوقاتهم وخاطروا بحياتهم من اجل نصره الشعب الفلسطيني، ويأتي في إطار سياسة تكميم الأفواه، ومصادرة الرأي وحرية التعبير.

ونوهت الوزارة إلى أن قناة القدس انطلقت وهى تحمل هم الشعب الفلسطيني، وهى من الفضائيات الملتزمة المحايدة التي تنقل الحقيقة مجردة، دون تحريف أو تلوين لصالح احد، لذلك فهي تدفع ضريبة هذا الالتزام بحرية مراسليها.

وأضافت “أن ممارسات أجهزة عباس لم يعد لها حدود، وتجاوزت كل الخطوط الحمراء، وخاصة فيما يتعلق باعتقال الأسرى المحررين الذين لم يمضى على إطلاق سراحهم من سجون الاحتلال سوى أيام أو ساعات، حيث تختطف في سجونها أكثر من 30 أسيراً محرراً، وكذلك في اختطاف الصحفيين حيث لا تزال الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية تختطف 5 صحفيين بالإضافة إلى مراسلي فضائية القدس، وتمارس بحقهم التحقيق والتعذيب”.

واعتبرت الوزارة أن هذه الممارسات لا تخدم قضية الوفاق الوطني والمصالحة، وإنهاء الانقسام، بل تزيد الهوة وتعملق الشرخ، داعية إلى تنفيذ خطوات جادة من شانها تهيئة الأجواء للحوار الوطني وفى مقدمتها إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والإعلاميين من سجون السلطة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات