السبت 10/مايو/2025

موسى: عباس مطالب بإعلان انتخابات رئاسية إن هو فقد الإرادة لإنهاء الانقسام

موسى: عباس مطالب بإعلان انتخابات رئاسية إن هو فقد الإرادة لإنهاء الانقسام

طالب يحيى موسى النائب عن كتلة التغيير والإصلاح محمود عباس رئيس السلطة المنتهية ولايته، بمغادرة موقع الرئاسة وإعلان انتخابات رئاسية جديدة، إن هو فقد الإرادة السياسية لإنهاء ملف الانقسام الداخلي وملف الاعتقال السياسي في ظل المطالبة الوطنية بذلك .

وقال موسى في تصريح له اليوم الأربعاء (18/2) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “الجميع في الساحة الوطنية يجمعون على ضرورة إنهاء ملف الاعتقال السياسي، ونحن نعتقد أن عباس إذا توفرت عنده الإرادة السياسية يستطيع أن ينفذ ذلك، وإن كان لا يستطيع فعليه أن يغادر موقع الرئاسة وأن يعلن بالبدء بانتخابات رئاسية جديدة لانتخاب رئيس بدلا منه يستطيع أن يطلع بالمهمات الوطنية وأن يقود الشعب لمرحلة تحرر وطني”.

 وأكد أن استمرار حملات الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية في ظل أجوار المصالحة في القاهرة، دليل وجود فريق في حركة “فتح” وسلطة رام الله منتفع بحالة الانقسام ويعمل على تخريب أي جهود للمصالحة خدمة لمصالحه الشخصية وانسجاما مع ارتباطاته الخارجية وغير الوطنية.

وأشاد موسى بتصريحات القيادي في حركة “فتح” قدورة فارس والتي أكد فيها أنّ قرار إطلاق سراح المعتقلين السياسيين في الضفة هو “قرار وطني بيد السلطة الفلسطينية وليس بيد أي جهات أجنبية”. وقال: “نشيد بمواقف بعض الإخوة في حركة “فتح”، والذين يؤكدون باستمرار على الوحدة الوطنية ويدعمون رؤية حركة “حماس” المتعلقة بضرورة توفير مناخات ايجابية تساهم في إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني”.

 وأضاف: “هذا يتطلب موقفا شجاعا من كل القادة الوطنيين في حركة “فتح” لتعرية هؤلاء الأشخاص وإيجاد تحالف في الساحة الفلسطينية، يقوم على أساس المقاومة والثوابت الوطنية ويجمع بين جميع الوطنيين وحركة “حماس” للوقوف صفا واحدا في وجه المتآمرين على القضية الفلسطينية ودعاة الانقسام والتعاون الأمني مع الاحتلال”.

 واعتبر النائب الفلسطيني أن إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين السياسيين والمقاومين من سجون السلطة في الضفة الغربية من أهم أولويات المرحلة الحالية التي تسبق أي حوار مشيراً إلى أنه لا يمكن أن يبدأ أي حوار على قاعدة التعاون الأمني مع الاحتلال والتزامات السلطة بتجفيف منابع المقاومة وملاحقة “حماس”، موضحا أن ذلك يتناقض مع المصالحة الوطنية ويفقد الحوار الأرضية المشتركة التي على أساسها يمكن أن نتحاور لأن من شأن ذلك (التنسيق الأمني) الخلط بين الأعداء والأصدقاء فهو يجعل من الاحتلال صديق بينما يجعل من “حماس” عدو وهذا أمر لا يمكن قبوله على الإطلاق.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات