الإثنين 12/مايو/2025

مشعل: التوصل للمصالحة يتطلب وقف الاعتقالات السياسية في الضفة .. ولا اتفاق حول شا

مشعل: التوصل للمصالحة يتطلب وقف الاعتقالات السياسية في الضفة .. ولا اتفاق حول شا

أكد خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، على أنه “لا يمكن التوصل إلى المصالحة الوطنية الفلسطينية في ظل اعتقال أجهزة أمن السلطة المئات من أبناء وأنصار “حماس” في الضفة الغربية المحتلة”.

ونفى مشعل في تصريحات صحفية له الجمعة (13/2)، قبيل مغادرته العاصمة الليبية طرابلس التي وصلها في إطار جولة يقوم بها عقب نصر غزة، أن يكون هناك معتقلون سياسيون في قطاع غزة، داعياً الجانبين إلى الجلوس سوياً لبحث مسألة المعتقلين.

وفي وقت سابق؛ أكد الدكتور موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة أن التهدئة التي ستستمر 18 شهراً، ستضمن فتح جميع المعابر بين قطاع غزة والاحتلال، مضيفاً أن هناك توجهاتٍ مصرية إيجابية لفتح معبر رفح، وأن المرحلة المقبلة ستشهد انفراجا في ملف المصالحة.

ووصف اتفاق التهدئة بأنه ليس مرتبطا بأي اتفاق محتمل لمبادلة الأسرى مع الكيان الصهيوني لإطلاق سراح الجندي الأسير جلعاد شاليط الذي أسرته المقاومة الفلسطينية عام 2006م، وقال: إنه “تم عزل قضية الجندي الأسير عن التهدئة”.

وفي هذا الإطار أيضاً نفى مشعل في تصريحات أدلى بها في وقت لاحق في ليبيا وجود أي اتفاق بين “حماس” والكيان الصهيوني حول شاليط، واتهم مشعل سلطات الاحتلال بأنها تسعى لخلط الملفات ومحاولة ربطها بموضوع المعابر.

وقال مشعل في مقابلة أجرتها معه فضائية الليبية: “إن حماس أبلغت مصر خلال المفاوضات الجارية حالياً مع وفدها في القاهرة بضرورة فك الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر المؤدية إليه حتى يمكن التوصل إلى اتفاق تهدئة مع الكيان الصهيوني”.

وقال مشعل: “إننا طالبنا بأن يكون هذا موقفاً شاملاً بين كل الفصائل الفلسطينية”، وصرح في ختام زيارته التي التقى خلالها الزعيم الليبي معمر القذافي بأنه يقوم حالياً بجولة في عدد من البلدان العربية والإسلامية بهدف وضع صيغة موحدة لإعادة الإعمار والمصالحة الوطنية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات