نقابة الموظفين: استمرار حكومة فياض في فصل الموظفين ينسف جهود الحوار الوطني

السبت 14/فبراير/2009 الساعة 12:40 مساءً

حذرت نقابة الموظفين في القطاع العام، من تداعيات ممارسات “حكومة” سلام فياض غير الشرعية في الضفة الغربية على الحوار الوطني الفلسطيني، بعد قيامها بفصل الطبيبة حفصة عمر غانم، التي تعمل في قسم النساء بمستشفى “جنين” بحجة تأييدها لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

وقالت النقابة: “إنه في الوقت الذي تسود فيه أجواء إيجابية حول فرص إنجاح الحوار الوطني، تتخذ حكومة فياض إجراءات غريبة من شأنها أن تقوض تلك الفرص، حيث أقدمت على فصل الطبيبة حفصة عمر غانم التي تعمل في قسم النساء بمستشفى “جنين” الحكومي”.

وأكدت النقابة أن “حكومة” فياض أقدمت خلال الحرب على غزة، على فصل العشرات من الموظفين، لينضموا إلى ما يزيد عن أربعين ألف آخرين تم فصلهم من أعمالهم منذ تنصيبها الغير دستوري منتصف العام 2007.

واعتبرت النقابة أن استمرار “حكومة” فياض في قطع رواتب واعتقال الموظفين، “بمثابة نسف لكل جهود الحوار والمصالحة الوطنية، فلا يعقل الحديث عن مصالحة بين المتنازعين، بينما تواصل الاعتداء على حقوق الموظفين وحرمانهم من وظائفهم الرسمية دون وجه حق، وبما هو مناف لقانون الخدمة المدنية المعمول به في وزارات السلطة الوطنية”.

وطالبت النقابة بوضع قضية إعادة الموظفين المفصولين إلى أعمالهم على سلم أولويات القضايا الخاصة بتهيئة الأجواء لإنجاح الحوار.

ورأت النقابة أن استمرار فصل الموظفين، “يزيد الشرخ الحادث في النسيج الاجتماعي، ويصعب التوصل لمصالحة وطنية شاملة، لذلك على الجميع العمل على إنهاء ملف فصل الموظفين بناء على حسابات سياسية بحتة بعيدة عن العمل المهني”.

الرابط المختصر:

تم النسخ