الاحتلال يتراجع عن تفاهمات التهدئة ويربط الإعلان عنها بالإفراج عن شاليط

تراجعت حكومة الاحتلال الصهيوني عن موافقتها على التهدئة مقابل فتح المعابر، رابطةً ذلك مجددًا بإطلاق سراح الجندي الصهيوني جلعاد شاليط.

وأعلن إيهود أولمرت رئيس حكومة العدو الصهيوني، أنه لن يوافق على أي اتفاق تهدئة دون الإفراج عن الجندي الصهيوني جلعاد شاليط.

وقال مكتب أولمرت، في بيان له مساء اليوم السبت (14/2): “إن موقف رئيس الوزراء هو أن “إسرائيل” لن تتوصل إلى تسويات حول مسألة التهدئة قبل الإفراج عن جلعاد شاليط”.

واعتبر أن “الأولويات هي أمن سكان جنوب “إسرائيل” (فلسطين المحتلة) والإفراج عن شاليط”، وأضاف قائلاً: “إن “إسرائيل” ستبذل كل جهودها لتحقيق هذين الهدفين”، وأكد أنه سيتم الأخذ في الاعتبار الظروف الجديدة التي ستنجم عن الانتخابات عند اتخاذ أي قرار قادم.

وبهذا، تكون حكومة الاحتلال قد تراجعت عن التفاهمات التي توصلت إليها مع القاهرة، والتي قضت بإعلان تهدئة مقابل فتح المعابر بنسبة 80% لمدة 18 شهرًا ودون ربطها بقضية شاليط.

وتصر حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على أن يكون ملف شاليط ملفًّا منفصلاً عن أي حراك في التهدئة، مرتبطًا بالاستجابة لمطالب المقاومة الفلسطينية بإطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال.