الباز: الاعتقال السياسي في الضفة نار تحرق كل مبادرات المصالحة الداخلية

ثمن القيادي الأسير طلال الباز من قلقيلية بالضفة الغربية جهود المصالحة التي بادرت بها حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بعد تحقيق النصر في قطاع غزة.

وقال القيادي الأسير: “إن أسرى حركة حماس في كافة السجون يثمنون هذا الموقف من قبل حركتهم، ويؤكدون أنهم يدعمون المصالحة الداخلية التي تعيد الأمور إلى الوحدة الوطنية لتحقيق مصالح الشعب العليا”.

وأشار القيادي الأسير إلى ضرورة تهيئة الأوضاع لتحقيق المصالحة، مطالباً الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية إلى وقف حملات الملاحقة لأنصار “حماس” وإطلاق سراح كافة المعتقلين لديها، لإنجاح المصالحة الداخلية، “فالاعتقال السياسي نار تحرق كل مبادرات المصالحة الداخلية”.

وناشد القيادي الأسير، في رسالة سرّبت من السجن، كل أطراف الوساطة إلى الوقوف على مسافة واحدة من أطراف الحوار حتى ينجح هذا الحوار ويصل إلى نتائج ايجابية، مشدداً على أن “الدم الفلسطيني النازف في قطاع غزة سيكون دافعاً قوياً لتحقيق المصالحة”.

يشار إلى أن الشيخ طلال الباز محكوم بالسجن 20 عاماً بتهمة قيادته لحركة “حماس” في قلقيلية ومن ضمنها “كتائب القسام” في المحافظة، وهو معتقل منذ تاريخ 2002.