الأحد 11/مايو/2025

وزارة الأشغال في حكومة هنية تناشد المجتمع الدولي التحرك لإغاثة آلاف الأسر الفلسط

وزارة الأشغال في حكومة هنية تناشد المجتمع الدولي التحرك لإغاثة آلاف الأسر الفلسط
ناشدت وزارة الأشغال العامة والإسكان في الحكومة الفلسطينية بقطاع غزة، الدول العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي، بالتحرك العاجل لإغاثة آلاف الأسر الفلسطينية، التي تعيش وسط ركام المنازل المدمرة، في ظل الحصار الغاشم المفروض على الشعب الفلسطيني وإغلاق المعابر، والذي يحول دون إدخال المواد والمعدات اللازمة لإنشاء المساكن المؤقتة، بعد أن شردتهم آلة الدمار والخراب الصهيونية.

 

وحذرت الوزارة في بيان لها صدر الأربعاء (11/2) ووصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، من تداعيات الأوضاع الصعبة التي تعيشها الأسر الفلسطينية، بعد هطول الأمطار الغزيرة عليها في مخيمات اللجوء الثانية، في ظل برد الشتاء القارص، مؤكدة على أنها استنفرت كافة طواقمها العاملة، ووضعت كافة إمكاناتهم لمعالجة الأزمة الناجمة عن سقوط الأمطار، والاستجابة السريعة لمتطلبات إغاثة المنكوبين.

وحملت الوزارة الكيان الصهيوني والمجتمع الدولي، مسئولية الكارثة الإنسانية التي تحدث في قطاع غزة، في ظل استمرار الصمت على إغلاق المعابر، وتشديد الحصار الذي يحول دون وصول المعدات والآليات والوحدات السكنية الجاهزة اللازمة لإيواء الأسر الفلسطينية المتضررة والمشردة، وكذلك تدفق مواد ومستلزمات البناء والإعمار.

وطالبت الوزارة الدول العربية والإسلامية ومصر تحديداً، “بتحمل مسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني في ظل أجواء المحرقة، والعمل على فتح معبر “رفح” المصري الفلسطيني، لتخطي آثار الكارثة الإنسانية التي ترتبت عليه، وتسهيل دخول المعدات والآليات المتبرع بها من قبل بعض الدول، إضافة للمواد اللازمة في عملية إعادة الإعمار وإزالة الركام والأنقاض”.

كما طالبت الوزارة المجتمع الدولي، وخاصة المؤسسات الدولية والقانونية وفي مقدمتها مجلس الأمن، والأمم المتحدة، ومنظمة العالم الإسلامي، وجامعة الدول العربية، بضرورة الاضطلاع بدورها، والعمل على رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، وفتح المعابر بشكل فوري وعاجل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات