السبت 10/مايو/2025

حماس: لا فرق بين قادة الاحتلال الإرهابيين .. ونجدول أعمالنا وفق تطلعات شعبنا

حماس: لا فرق بين قادة الاحتلال الإرهابيين .. ونجدول أعمالنا وفق تطلعات شعبنا

أكد فوزي برهوم، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أنه لا فرق بين قادة الاحتلال الصهيوني وأحزابه المختلفة “التي تلتقي وتتفق على شن المزيد من العدوان والحروب بحق شعبنا وشعوب المنطقة”.

وقال برهوم في تصريح خاص أدلى به اليوم الثلاثاء (10/2) لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” تعقيباً على الانتخابات الصهيونية واحتمالات إفرازها اليمين الصهيوني المتطرف: “يجب ألا نفرق بين قيادات الإجرام الصهيوني فجميعهم جرّبناهم على مدار سبع عشرة عملية انتخابية وخلال 34 حكومة صهيونية منذ إقامة هذا الكيان الغاصب وكان الجامع المشترك بينها هو القتل والتدمير وشن الحروب أو التفكير بشنها”.

وأضاف: “مخطئ من يفرق بين قيادات الاحتلال الصهيوني المجرمين، فكلهم إرهابيون ويسعون لتطوير برامج إرهابية ضد شعبنا الذي يتطلع لنيل حقوقه”، مؤكداً أن اختلاف الوجوه لا يغير السياسات.

ورأى برهوم أن “هناك سياسات ثابتة لدى الكيان الصهيوني هي تهجير شعبنا والالتفاف على حقوقه وكسر إرادته وإقامة الدولة اليهودية وحشر الشعب الفلسطيني في كانتونات منعزلة”.

وأكد أن حركة “حماس” لا تعول على نتائج هذه الانتخابات “ولا تجدول برامجها وأجنداتها على أجندة هذه القيادات الصهيونية أو الأحزاب المتطرفة، إنما تجدول أعمالها وفق برامج شعبنا وطموحاته وحقوقه وتطلعاته”.

وشدد الناطق باسم “حماس” على أن “الإرهاب الصهيوني انتقل من إرهاب العصابات والمليشيات إلى أن أصبح إرهاب مؤسسة وثقافة، من خلال هذه الحكومة المتطرفة وقادة الإرهاب الذين يتربعون عليها، وثقافة من خلال فرز المجتمع الصهيوني لهذه القيادات الإرهابية وإعطاء مجرم إرهابي مثل ليبرمان نحو 24 %”.

وحول استعداد الحركة لمجابهة أي تحديات يفرضها تهديد قادة الاحتلال؛ شدد برهوم على أن “قادة الاحتلال وأحزابه الإرهابية تعتبر قتل شعبنا واستهداف الأطفال والنساء والمنازل هي البوابة التي يدخلون منها للحصول على أكبر قدر من الأصوات”.

وأضاف أن “البوابة الأمنية للحصول على الأصوات في الكيان باتت من خلال تصعيد سياسة القتل الجماعي والعقاب الجماعي”.

وأكد على أن “حركة حماس وشعبنا الفلسطيني جرب التعامل مع كل هذه الأحزاب المتطرفة سواء الليكود أو العمل أو كاديما وجميعها لها تاريخ أسود حافل بالإجرام والإرهاب”، مشدداً على أنها “لا يمكن أن تهز قناعتنا أو تمسكنا بحقوقنا وثوابتنا”.

وشدد على جاهزية حركة “حماس” وكل قوى المقاومة الفلسطينية “للدفاع عن الشعب الفلسطيني وحماية الأرض والحقوق والثوابت مقابل أي محاولة صهيونية للتغول والعدوان”.

وأكد أن “مجيء هذه القوى المتطرفة والإرهابية أو تلك لن يمس إرادتنا أو عزتنا وسنبقى متمسكين بحقوقنا وجاهزون للدفاع عنها وعن شعبنا”.

وقال برهوم: “إن المقاومة الفلسطينية أصبحت قوة على الأرض وباتت تحظى بالتفاف وثقة الشعب بعدما سقطت كل الرهانات على المفاوضات وثبت فشل مشاريع التسوية، وهي (المقاومة) جاهزة باستمرار للقيام بمسؤولياتها مهما كانت التضحيات، فلا مساومة على الحقوق والثوابت”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات