نقل أسير محرر مختطف لدى وقائي عباس في طولكرم إلى المستشفى نتيجة التعذيب

نُقل الأسير الفلسطيني المحرر عصام ضميري إلى مستشفى طولكرم بالضفة ال غربية نتيجة تعرضه للتعذيب الشديد على أيدي محققي جهاز ما يسمى “الأمن الوقائي”، الخاضع لإمرة محمود عباس، الذين يختطفونه لليوم الثالث على التوالي.

وأفادت مصادر مطلعة لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” أن عصام الضميري من سكان مخيم طولكرم للاجئين مختطف منذ يوم السبت الماضي لدى الأمن الوقائي قد نقل إلى مستشفى طولكرم الحكومي اليوم الاثنين (9/2) تحت حراسة أمنية، وذلك بعد تدهور حالته الصحية نتيجة التعذيب والشبح المتواصل من قبل محققي الوقائي، ويمنع محققي الوقائي الزيارة عنه.

ويعاني الضميري من أمراض عدة نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال التي أمضى فيها أكثر من سنتين وأطلق سراحه قبل بعضة أشهر.

وتحمل عائلة المختطف الضميري مدير “الوقائي” في طولكرم إبراهيم أبو الجزر المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها، كونه لا يتحمل الشبح المتواصل والتعذيب نتيجة مرضه، وتدعوه للإفراج الفوري عنه.

يشار بهذا الصدد إلى أن نقل الأسير جاء بعد أقل من أربعة وعشرين ساعة من إعدام جهاز ما يسمى “الأمن الوقائي”، الخاضع لإمرة محمود عباس رئيس السلطة المنتهية ولايته، بالتعذيب حتى الموت، مجاهدًا من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في جنين بشمال الضفة الغربية المحتلة اليوم الأحد (8/2).

وأكدت مصادر محلية لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” استشهاد الشاب محمد الحاج (30 عاماً) أحد مجاهدي حركة “حماس”، بعد تعرضه للتعذيب الشديد حتى الموت أثناء التحقيق معه في سجن الأمن الوقائي بالضفة الغربية المحتلة.