أخبار

أسرى حماس: الاعتقال السياسي تمادى في الضفة.. واستشهاد الحاج وصمة عار

الأثنين 9/فبراير/2009 الساعة 5:39 مساءً

اعتبر أسرى حركة حماس في سجون الاحتلال الإسرائيلي أن ظاهرة الاعتقال السياسي في الضفة الغربية على يد الأجهزة الامنية التابعة للسلطة الوطنية تمادى كثيراً، حيث تحولت سجون السلطة إلى مراكز للموت البطيء على حد تعبيرهم.

وقال الأسرى في بيان صحفي صدر اليوم الإثنين أن استشهاد المعتقل محمد الحاج من مدينة جنين داخل سجون الأمن الوقائي يعد وصمة عار على جبين السلطة وكل من يسكت على حملات الاعتقال السياسي المستمرة في الضفة والتي بلغت 22 ألف حالة منذ شهر حزيران عام 2007م.

وأضاف البيان: “عندما تم اعتقال بعض عناصر حركة فتح في غزة لأسباب أمنية قامت الدنيا ولم تقعد، بينما الآن يستشهد شباب حركة حماس داخل زنازين التحقيق ولا أحد يحرك ساكناً”.

وطالب الأسرى المؤسسات الحقوقية بعدم الانحياز إلى طرف دون آخر، وبتحمل مسؤولياتها وتوثيق حالات الاعتقال السياسي والمطالبة بإغلاق سجون السلطة، داعين نواب المجلس التشريعي المسؤولين عن ملف الاعتقال السياسي بالضغط على قيادة السلطة لإغلاق ملف هذا الاعتقال وتجريمه في الضفة.

كما أعلن الأسرى في بيانهم أنهم بصدد صيام اليوم تضامناً مع شقيق المغدور الحاج، المتحدث باسم حركة حماس في جنين، والأسير لدى الاحتلال عبد الباسط الحاج.

ونوه البيان إلى أن عشرات حالات التعذيب تمارس ضد معتقلي حركة حماس في سجون السلطة في الضفة الغربية، حيث يُنقل العديد منهم إلى المستشفيات وهم يعانون حالات حرجة للغاية نتيجة التعرض للضرب واستخدام أساليب تعذيب امتنع جيش الاحتلال عن استخدامها في سجونه، حسب ما ورد في البيان.

الرابط المختصر:

تم النسخ