أخبار

تأجيل فعاليات الحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية بسبب الحرب عل

الأحد 8/فبراير/2009 الساعة 5:02 مساءً

أعلن الدكتور أسامة الأشقر؛ مدير المكتب التنفيذي للحملة الأهلية لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية، عن تأجيل موعد البدء بفعاليات الحملة إلى يوم (303)، بسبب الحرب الصهيونية على قطاع غزّة.

وقال الأشقر في تصريح خاص للمركز الفلسطيني للإعلام “كان من المقرر أن تبتدئ الحملة الأهلية ونشاطاتها وفعالياتها في أواخر شهر كانون الأول 2008 ، وانعقد اجتماع اللجنة التحضيرية ومكاتب تنسيق الأقطار في دمشق يوم 27 من الشهر ذاته وترافق هذا التاريخ مع بدء العدوان على قطاع غزة، وبالتالي فقد قررت اللجنة التحضيرية تجميد جميع فعالياتها إلى حين تجاوز هذا العدوان”.

وتابع قائلاً “وجهت اللجنة التحضيرية ومكاتب تنسيق الأقطار بأن تجعل جميع مناشطها وفعالياتها متجهة نحو غزة، وبعد انتهاء العدوان قررنا أن نعود لنستأنف بعض أعمالنا فاتخذنا لأنفسنا موعداً جديداً وجعل له يوم موعد الذي هو (303)، الذي هو موعد ذكرى يوم الأرض الفلسطينية، لكي نستأنف هذه الأعمال والفعاليات والمناشط وستستمر بناءً على ذلك مناشطنا وفعالياتنا حتى نهاية شهر آذار 2010م”.

وأوضح الدكتور الأشقر بعض ملامح الحملة وشيئاً من مشاريعها؛ حيث قال “نحن حملة أهلية مركزية يشاركنا فيها 14 قطراً عربياً بالإضافة إلى ستة أقطار أوروبية، وبالتالي هذه الفعاليات هي موجهة للعالم العربي وقررنا أيضاً إضافة العالم الإسلامي إليها، حتى الآن ما تزال مناشطنا الأولية موجهة للعالم العربي”.

وفيما بتعلق بالمشاريع قال “في الإطار المركزي نميل إلى المشروعات الكبيرة ذات التأثير الدائم والاستراتيجي، فعندما أطلقنا مثلاً جائزة القدس الدولية من محورين ومسارين وهم المسار الأدبي والمسار الأكاديمي البحثي إنما قصدنا أن تبقى هذه المادة موجودة بين أيدينا حتى ما بعد انتهاء الفعالية، وفيما بتعلق بالإصدارات لدينا طموح أن يكون هذا السقف حوالي خمسمائة كتاب يصدر باسم الحملة الأهلية، كما تبنينا أيضاً مجموعة من المشاريع في قطاع غزة ذات البعد الثقافي من خلال إعادة بناء ما تهدم من بعض المناطق الثقافية كمراكز ثقافية ومكتبات الجامعات بعض المعاهد التي تم تدميرها ونعمل على جلب التمويل والدعم لصالح إخواننا في قطاع غزة”.

وعن الحملات “الرسمية” التي أعلن عنها في كل من غزّة ورام الله وعلاقة الحملة الأهلية بها؛ أكّد الأشقر أنهم لا ينافسون أحداً على الشرعية “فنحن حملة أهلية شعبية نعبر عن رؤيتنا بمبادئ واضحة تمثل القيم العليا للشعب الفلسطيني، وهمّها قيمة الوطن بكل مفرداته ومن بحره إلى نهره ونؤمن أيضاً بقيمة المقاومة ودورها الأساسي في هذا المشروع والشيء الذي يميزنا عن حملة رام الله أننا نحن نتبنى أن القدس تم احتلالها عام 1948 واستكمل احتلالها عام 1967 ونحن نتحدث عن كل القدس بشطريها الشرقي والغربي فبالتالي لدينا رؤية تمثل القطاع الأوسع، تمثل الضمير العربي، تمثل الضمير الثقافي الذي لا يمكننا أن نساوم عليه بسبب الظرف السياسي الموجود هنا أو هناك”.

الرابط المختصر:

تم النسخ