حماس تطالب سلطة رام الله بالإفراج الفوري عن أحد رجالات الإصلاح في نابلس

طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في محافظة نابلس السلطة وأجهزتها الأمنية، بالإفراج الفورى عن الأستاذ غانم سوالمة (أبو السعيد) الذي تم اختطافه فور خروجه من سجون الاحتلال الصهيوني.

ونددت “حماس” في بيان لها، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه “بهذا الأسلوب والنهج الذي تمارسه أجهزة الأمن الفلسطينية بحق شرفاء شعبنا، فبدلاً من أن تكرم الأسرى المحررين وأن يتواضع المحافظ ورؤساء الأجهزة والحكومة بالتواصل مع المحرر وتهنئته بالسلامة وإبداء الاستعداد لمساعدته، تُطلق عليه أجهزة الأمن لانتظاره وتعقبه واختطافه فور الإفراج عنه من جحيم سجون الاحتلال ليدخل جحيما آخر بأيد فلسطينية تدعي أنها ترعى مشروعاً وطنياً يحتضن الجميع!”.

وأكدت “حماس” على أن الأستاذ سوالمة “قد عانى كثيراً في سجون الاحتلال، وقد أبعد إلى غزة لمدة عامين ظلماً وقهراً، وهو من الشخصيات المعروفة بخلقها واستقامتها – ولا نزكي على الله أحداً-، وهو أحد رجالات الإصلاح في مخيم بلاطة ومنطقته، فهل تتعمد السلطة تشويه أمثال هؤلاء”.

وعابت حركة “حماس” على بعض أعضاء المجلس التشريعي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية “ترصدّها لأي هفوة تحدث في قطاع غزة بغض النظر عن مدى مصداقيتها، لتجد فرصتها في التصريح والشجب والاستنكار، فلماذا لا يُسمع صوتها أمام حالة كاختطاف الأستاذ سوالمة”.

كما عابت “حماس” على بعض الوكالات الإعلامية وخاصة وكالة معا “التي تدعي الحيادية وهي تنشر تقارير كاذبة واردة من قطاع غزة، وتدعي أنها تنشر أيضا ما يحدث في الضفة، ألم تسمع باختطاف غانم سوالمة فور خروجه من سجون الاحتلال؟!”.