ارتفاع معدلات انتشار فيروس الايدز في الكيان الصهيوني بشكل ملفت

كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن ارتفاع معدلات انتشار الفيروس المسبب لمرض نقص المناعة المكتسبة (إتش. آي. في) في الكيان الصهيوني منذ مطلع العام الحالي (2009)، الأمر الذي بات يثير قلق المراقبين في المجال الصحي هناك.

وطبقاً لما نُشر في موقع “واي نت” نيوز الإلكتروني، التابع لصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، شهدت الفترة الماضية زيادة واضحة في عدد الحالات الجديدة الحاملة لفيروس نقص المناعة المكتسبة (إتش آي في) بين الأفراد في الكيان الصهيوني، بحسب البيانات المتوافرة من عدد من المستشفيات.

وبحسب ما أورده الموقع الإخباري؛ تم تسجيل عشر حالات على الأقل منذ شهر كانون ثاني / يناير الحالي، جميعها من الذكور، الأمر الذي عزاه مختصون في الحقل الصحي إلى انتشار ممارسة الشذوذ بين الأفراد، الذين يشكلون نحو ثلث الحاملين لهذا الفيروس هناك. منوهين بما توصلت إليه إحصاءات طبية العام الماضي، حول زيادة معدلات حاملي هذا الفيروس بين الشواذ، وبنسبة وصلت إلى ثمانين في المائة.

كما أوضح المصدر الإعلامي؛ بأنه ُيجري المختصون حالياً استقصاءً لتحديد سبب ظهور ما وصفه البعض بفاشية آيدز محدودة النطاق بين الشباب هناك، خلال شهر كانون ثاني/ يناير الماضي، بهدف تتبع المصادر المحتملة التي أدت إلى ظهور تلك الحالات.

يشار إلى أن وزارة الصحة الصهيونية حذرت في وقت سابق من العام الماضي، من ارتفاع معدلات انتشار حاملي فيروس الآيدز بين مجتمعات الشذوذ هناك، مشددة على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار هذا الفيروس، قبل أن يتفاقم الأمر ويصبح وباء الآيدز حقيقة واقعة لديهم.