الإثنين 12/مايو/2025

الألوية تبارك حماية حكومة هنية لظهر المقاومة رغم استشهاد أبنائها وقياداتها

الألوية تبارك حماية حكومة هنية لظهر المقاومة رغم استشهاد أبنائها وقياداتها

أشادت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، بالجهود التي بذلتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية خلال الحرب على قطاع غزة وحماية ظهر المقاومة، رغم استشهاد المئات من أبنائها وعدد من قيادات هذه الأجهزة.

وأكدت الألوية في بيان تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه اليوم الأحد (8/2)، على “دعمها الكامل لرئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية وحكومته الشرعية، في البقاء على الثوابت وتقديم كل جهد مشترك يرتقي ومستوى تضحيات أبناء الشعب الفلسطيني”.

وقالت: “نبارك كافة الجهود التي بذلتها أجهزة الأمن في غزة منها جهازي الشرطة والدفاع المدني والطواقم الطبية لاستقرار الأمن والحفاظ على مقدرات شعبنا، وتحطيم أحلام الصهاينة على الرغم من تدمير المقرات واستشهاد المئات منهم وجرح الآلاف”.

كما باركت الألوية “جهد جهاز الأمن الداخلي والمباحث العامة الذين وقفوا حامياً بعد الله لظهر المقاومة، وكانوا سداً منيعاً يحمي الجبهة الداخلية عبر اعتقال العديد من العملاء في أرض المعركة، والذي بدوره كان مشاركة فاعلة في نصر المجاهدين”.

وشدد الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية على أن هذه الحرب أظهرت الحكومة أمام العام بمظهر من يستطيع تحمل المسئولية على الرغم من كل ما تعرضت له، وأثبتت أنها الأقدر والأجدر بقيادة الشعب الفلسطيني لاسيما بعد تقديمها للعديد من أبنائها شهداء وعلى رأسهم وزير الداخلية سعيد صيام، واللواء توفيق جبر، والمقدم إسماعيل الجعبري وغيرهم.

وأضافت الألوية “حاول العدو شن حرب شعواء على أبناء شعبنا بكافة الوسائل الممكنة من أجل ردع المقاومة والقضاء عليها، وقد جهز العدة منذ سنة تقريباً لهذه الحرب وقام بتدريب الآلاف من جنوده وإعداد مئات الطائرات إضافة إلى تجهيز العشرات من العملاء وإبقاء الخطوط مفتوحة معهم طوال الحرب، ظاناً بأن هذه التجهيزات قادرة على اختراق صفوف المقاومة في ظل الالتفاف شعبي حولها، وفي ظل توافق وتنسيق كامل ما بين الحكومة والمقاومة، وقد غيرت معركة الفرقان المعادلة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات