بيان لحركة فتح بنابلس يتهجم على قياديين ومفكرين فلسطينيين

أصدرت حركة “فتح” في محافظة نابلس بيانا شديد اللهجة، تهجمت فيه بالشتم والتجريح على عدد من القيادات الوطنية والاسلامية والمفكرين الفلسطينيين المؤيدين لنهج المقاومة ضد الاحتلال.

وشمل التهجم الفتحاوي كلا من الدكتور رمضان عبد الله شلح الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي، وأحمد جبريل الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة، والمفكر الفلسطيني عزمي بشارة، وعبد الباري عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربي، ولم يسلم من التهجم فاروق القدومي القيادي الكبير في حركة “فتح” وأحد مؤسسي الحركة ورئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وجاء الهجوم الذي تركز بالاساس على حركة المقاومة الاسلامية “حماس”، على خلفية التصريحات التي أدلى بها هؤلاء وانتقدوا فيها مواقف حركة “فتح” وسلطة رام الله ومنظمة التحرير، وشملت التهجمات كذلك قناة الجزيرة التي كان لها الدور الأبرز في فضح العدوان الصهيوني على غزة.

واحتوى البيان كذلك مزاعم سبق وأن كذبها ابراهيم ابو النجا عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” في قطاع غزة، وهي اتهام حركة “حماس” بممارسة الاعدامات المنظمة بحق أبناء حركة “فتح” في غزة.