السبت 10/مايو/2025

أصحاب المصانع المدمرة شرق غزة .. هدف الاحتلال هو تدمير الاقتصاد

أصحاب المصانع المدمرة شرق غزة .. هدف الاحتلال هو تدمير الاقتصاد

كأن زلزالاً ضرب المنطقة الحدودية شرق مدينة غزة برمتها أدى إلى تدمير العديد من المصانع والمعامل والمباني وتجريف لآلاف الدونمات من الأراضي الزراعية الواسعة وتدمير هائل في البنية التحتية التي أتت عليها آلة الحرب الصهيونية الحاقدة لتعيد إلى الذاكرة قصصاً مأساوية عاشها أبناء الشعب الفلسطيني منذ نكبة عام 1948 ونكسة عام 1967م.

من تلك المصانع التي طالها الدمار الكامل مصنع المدينة للمشروبات الغازية والمعروف باسم (مكة كولا)، والذي دمر بشكل كامل واحترقت معظم مرافقه بفعل القذائف الفسفورية الحارقة وأصبح المخزن الرئيسي فيه أثراً بعد عين جراء استهدافه القذائف الصهيونية بضراوة.

من جانبه؛ أشار مدير العلاقات العامة في المصنع عاهد مهدي إلى أن الدمار الذي لحق بالمصنع والقذائف التي أصابته أدت إلى احتراق كامل في المخازن الرئيسية فيه وتدمير جزئي لبعض مرافقه وتوقف الماكينات الرئيسية التي تساعد في التبريد عن العمل جراء إصابتها بالقذائف المدفعية الصهيونية.

تضرر كامل.. واحتراق المخزن الرئيسي

وأضاف مهدي “إلى أن شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي قد تضررت في المصنع نتيجة احتراق المواد المخزنة من سكريات ومواد غازية وتفاعلها وتكوين طبقة سميكة أدت إلى تضرر كامل في تلك الشبكات”.

وتابع مهدي حديثه مؤكداً على أن حجم الخسائر التي منى بها المصنع لا يمكن تقديرها بعد وان إدارة المصنع ما زالت في طور حصر الأضرار والخسائر، موضحاً على أن ما يقرب من 80 إلى 100 عامل وإداري يستفيدون من المصنع أصبحوا الآن عاطلين عن العمل بسبب توقفه عن العمل.

وبيّن أن إعادة تشغيل المصنع وإعادة العمل فيه من جديد يحتاج لـ 6 شهور قادمة وذلك في حال تم فتح المعابر وإدخال البضائع والماكينات وقطع الغيار اللازمة.

أما المواطن باسل الشوبكى، والذي كان يتفقد في معمل بلاط وحجارة كان يملكه دمرته قذائف الاحتلال العشوائية بشكل كامل واختفت معالم هذا المعمل تماماً، فقال إن الأمر شكل صدمة وألما في نفس مالكه والعاملين فيه البالغ عددهم 25 عاملاً حيث أصبحوا يقاسون مر الحياة بعدان دمر مكان رزقهم بفعل آلة الحرب والدمار الصهيونية.

ادعاءات صهيونية كاذبة

وأصر الشوبكى وملامح وجه يعتليها الحزن والألم على ما أصابه على أن جميع الادعاءات التي ساقها الاحتلال لتبرير هجماته وتدمير المعمل وغيره من المصانع خلال حربه على قطاع غزة من أن صواريخ المقاومة كانت تطلق من جانب هذا المعمل على أنها محض افتراءات وادعاءات صهيونية كاذبة لا غير وان الهدف من القصف والهم هو تخريب كل شيء فلسطيني وتدمير الاقتصاد برمته.

تدمير للاقتصاد الفلسطيني

من جانبه؛ قال صاحب محطة بترول محترقة ومدمرة بالكامل، المواطن عبد العظيم ابو راس إن هدف الاحتلال من تدمير محطته وتخريب البنية التحتية للمعالم الفلسطينية هو تركيع هذا الشعب ومحاولة إجباره القبول بشروط الاحتلال وتدمير الاقتصاد الفلسطيني.

وقدر أبو راس الأضرار التي لحقت بمحطته وتدمير منزله وتجريف أرضه المقابلة للمحطة بمليون دينار وعلى أن الاحتلال يهدف إلى الدمار والخراب فقط.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات