السبت 10/مايو/2025

جنود صهاينة يؤكدون رواية أسر جندي وقصف المنزل الذي احتجز فيه شمال القطاع

جنود صهاينة يؤكدون رواية أسر جندي وقصف المنزل الذي احتجز فيه شمال القطاع

أكدت صحيفة “معاريف” العبرية بناء على رواية جنود صهاينة شاركوا في العدوان على قطاع غزة، رواية كتائب الشهيد عز الدين القسام بشأن أسر جندي صهيوني، وقيام قوات الاحتلال بقصف المبنى الذي تواجد فيع مع آسريه.

ونقلت الصحيفة العبرية في عددها الصادر اليوم الإثنين (26/1) أنه من أجل منع وقوع أحد الجنود في أسر المقاومة تم قصف المنزل الذي تواجد فيه مع عناصر من فصائل المقاومة.

ووصف جندي من الوحدة الصهيونية الحادثة بالقول إن القوة حاولت دخول منزل فلسطيني لتمشيطه خشية أن يكون ملغما، وذكر أنه وحال دخول القوة للمنزل تعرضت لإطلاق نار كثيف من مسافة قصيرة، فأصيب الجندي الذي كان يتقدم القوة، وخلال إطلاق النار، لاحظ قائد الوحدة وجود جسم مشبوه يصدر ضوء متقطعا على أرضية المنزل فاعتقد أنها عبوة ناسفة، فصرخ بأفراد وحدته مغادرة المنزل. فغادر جميع الجنود باستثناء الجندي المصاب. والذي حسب تقديرات الضباط لقي حتفه، فاصدر الضباط تعليمات بقصف المنزل بثلاثة قذائف، وبعد ذلك دخلت القوة ووجدت أن الجندي وفلسطيني آخر قد فارقا الحياة وأجهزوا على فلسطيني مصاب.

وكانت كتائب القسام قد أكدت تنفيذ عمليتي أسر لجنود صهاينة أثناء المعارك الضارية، التي شهدتها معركة الفرقان، وقالت في بيان لها تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” عقب انتهاء الحرب إن العملية الأولى نفذت شرق حي التفاح في اليوم الثالث من الحرب البرية، حيث تم أسر عدة جنود صهاينة، وأثناء العملية تدخل الطيران المروحي و كانت نتيجة العملية أن تم قصف الجنود مع المجموعة الآسرة من قبل الطيران، واستشهد القسامي محمود الريفي في العملية وقتل الجنود الصهاينة وأصيب عدد من المجاهدين وتمكنوا من الانسحاب.

أما العملية الثانية شرق جباليا بتاريخ 5 يناير، حيث قام المجاهدون بأسر جندي صهيوني بواسطة كمين محكم، واحتفظوا به لمدة يومين في أحد المباني على أرض المعركة، وأرسلَ العدو إلى المكان أحد المواطنين الذين اختطفهم كدروع بشرية لمساومة المجاهدين لتسليم الجندي، إلا أنهم رفضوا تسليم أنفسهم أو تسليم الجندي، وهنا تدخل الطيران الحربي الصهيوني و أقدم على قصف المكان وقُتل الجندي واستشهد في العملية ثلاثة من مجاهدي القسام وهم: محمد فريد عبد الله، محمد عبد الله عبيد، وإياد حسن عبيد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات