السبت 10/مايو/2025

هيومن رايتس تتهم الاحتلال وسلطة المقاطعة ومصر بمنع التظاهرات ضد العدوان على غزة

هيومن رايتس تتهم الاحتلال وسلطة المقاطعة ومصر بمنع التظاهرات ضد العدوان على غزة
انتقدت “هيومن رايتس ووتش الكيان الصهيوني وسلطة رام الله ومصر ما وصفته “بالقمع الذي واجهته الجماهير التي خرجت للتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة”.

وقالت المنظمة الحقوقية الدولية في تقرير نشر على موقعها على الانترنت، “إن حكومات الشرق الأوسط “منعت التظاهر ضد الأعتداءات “الإسرائيلية” في غزة، وقامت قوات الأمن بضرب واعتقال المتظاهرين أثناء محاولتهم إبداء معارضتهم لما يحدث”.


وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق
الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: “المظاهرات السلمية من أركان المجتمعات الديمقراطية وحق أساسي لكل مواطن”، وتابعت قائلة: “ونظم الشرق الأوسط ترمي بحذاء رمزي في وجه “إسرائيل”، وفي الوقت نفسه ترمي بالحذاء الآخر في وجه المعارضة الداخلية”، ورأت أن “الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير “مقيدان للغاية في أغلب دول الشرق الأوسط”.
 
واضافت ويتسن: “من الغريب ومن غير القانوني معارضة القتل والدمار في غزة رسمياً، ثم يتم ضرب وحظر واعتقال الأشخاص الذين يحاولون الاحتجاج على الشيء نفسه سلمياً”.

 

سلطة رام الله
 
وأشارت المنظمة إلى “أنه طبقاً لتقارير إخبارية فإن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، منعت مظاهرات مؤيدة لحركة “حماس” بعد بدء “إسرائيل” هجماتها على غزة”. وأفادت “بأنه في 2 كانون الثاني اعتقل مسؤولون من السلطة الفلسطينية بعض المتظاهرين في رام الله لتلويحهم بأعلام “حماس”، وتصادمت مع مظاهرات طلابية في بير زيت يوم 6 كانون الثاني، وبعد صلاة الظهر يوم 9 كانون الثاني أطلقت شرطة السلطة الفلسطينية في رام الله قنابل مسيلة للدموع لتفريق حشد قوامه 4000 شخص، طبقاً لما ورد في تقرير لقناة الجزيرة”.

الاحتلال

 

وتضيف المنظمة “وطبقاً للتقارير الإعلامية، فإن قوات الأمن الصهيونية في الضفة الغربية ألحقت إصابات خطيرة بمتظاهرين أثناء مصادمات عنيفة معهم ومنعت آخرين من التظاهر سلمياً، وثمة تقرير إخباري باحتمال مقتل متظاهر على يد الجيش “الإسرائيلي”.

 
وتابعت أنه “أفادت صحيفة جيروساليم بوست العبرية أنه في 9 كانون الثاني، لحقت إصابات جسيمة بشخص فلسطيني جراء رصاصة مطاطية وتم علاج آخرين من استنشاق الغاز، حين قام الجنود “الإسرائيليون” بتفريق مظاهرة قوامها 5000 فلسطيني في الخليل. وفي 16 كانون الثاني قالت وكالة رويترز للأنباء إن متحدث باسم الجيش “الإسرائيلي” أكد عمل تحقيق في مزاعم إطلاق الجنود النار وقتلهم متظاهر فلسطيني في الخليل ذلك اليوم أثناء التظاهرات، التي ألقى فيها المتظاهرون الحجارة وقنابل حارقة يدوية الصنع على الجنود. وأفادت منظمة أطباء لأجل حقوق الإنسان في 16 كانون الثاني بأن رئيس الشرطة “الإسرائيلي” في سديروت ذكر وجود أمر عسكري ضد أي مظاهرات في المنطقة، وتذرع بهذا الأمر المذكور في منع 300 شخص من مصاحبة قافلة طبية إلى غزة”.
مصر

وحول مصر، أشارت المنظمة الى ان حركة الإخوان المسلمين “افادت باعتقال 860 عضواً منها في الأيام الأخيرة على صلة بمظاهرات تحتج على الاعتداءات “الإسرائيلية” في غزة”. وتابعت المنظمة “..وتناقلت التقارير تنظيم مظاهرة يوم 16 كانون الثاني في طنطا شمالي القاهرة، فجذبت إليها 15000 متظاهر. كما اعتقلت الشرطة ثمانية صحفيين وضربت بعضهم يوم 31 كانون الأول أثناء تغطيتهم مظاهرة لتأييد غزة في ميدان التحرير بالقاهرة. وتم إخلاء سبيلهم فيما بعد”.

وبينت المنظمة أنه في القاهرة أيضاً “منعت الشرطة في 16 كانون الثاني مظاهرة مخطط لها بالقرب منالسفارة الأميركية واعتقلت بعض النشطاء المتجمعين بالقرب من السفارة”. وفي سيناء أيض بحسب المنظمة”اعتقلت الشرطة أشرف الحفني وأشرف قويدر، الزعيمان المحليان من حزب التجمع المعارض،بعد التظاهر في العريش في مظاهرة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات