السبت 10/مايو/2025

الجهاد: الحديث عن سلاح المقاومة والتغاضي عن الترسانة الصهيونية ظلم كبير

الجهاد: الحديث عن سلاح المقاومة والتغاضي عن الترسانة الصهيونية ظلم كبير

أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم للواقع الدولي، وأن بإمكانه التأقلم مع كل الظروف والمحاولات التي تسعى لدفعه إلى الاستسلام للقتل وعدم الدفاع عن نفسه، معتبرة تضخيم الكيان الصهيوني والولايات المتحدة مسألة السلاح في يد المقاومة بأنه ظلم كبير، منوهة إلى ترسانة الأسلحة التي يمتلكها الاحتلال وغض الطرف عنها.

وقال الشيخ نافذ عزام القيادي في الجهاد الإسلامي في تصريح له اليوم الاثنين (26/1) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه  “إن الشعب الفلسطيني يتعرض لظلم كبير ويعيش معاناة كبيرة وحصار مشدد يضيق عليه، ومن حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه”.

و تساءل الشيخ عزام “لماذا لا يتحدث أحد عن الترسانة المرعبة من السلاح التي تمتلكها “إسرائيل” وعن تزويد أمريكا لها بأحدث ما تنتجه من سلاح طوال الوقت”؟ وتابع “هذا بالتأكيد إجراء دليل ظلم ودليل غياب الأخلاقية والموضوعية عن السياسة الدولية”.

وحول قدرة الإجراءات الصهيونية والأمريكية والاتفاقيات لمراقبة البحار والمحيطات والحدود ستمنع وصول السلاح إلى غزة، قال الشيخ عزام “هم لم يستطيعوا إنهاء المقاومة، فالمقاومة كانت موجودة في ظل الاحتلال، وظلت المقاومة في مواجهة الاتفاقات الظالمة التي حاولت تكريس الاحتلال والمقاومة موجودة طوال الوقت وفي كل الظروف هم لم يستطيعوا منع الشعب الفلسطيني من الدفاع عن نفسه في مواجهات العدوان، ومهما كانت الظروف فالفلسطينيين لن يستسلموا للواقع”.

وأضاف القيادي في الجهاد “نحن لا نقول أن الفلسطينيين يمتلكون إمكانات تكافئ أو توازي ما تمتلكه “إسرائيل”، وهم يحاولون تضخيم الأمر من اجل مزيد من الاعتداءات على الفلسطينيين، ومن اجل مزيد من التحريض، لكن في كل الأحوال الشعب الفلسطيني يدافع عن حق واضح ومهما كانت قساوة الإجراءات فالفلسطينيين لم يتنازلوا عن حقوقهم ولم يستسلموا للأمر الواقع”.

واوضح أن “المقاومة الفلسطينية ليست بدعًا من حركات التحرر في العالم، ولكن ربما تغير الظروف، وتفرد أمريكا في الهيمنة على العالم، ففي السابق كانت هناك قوى أخرى منافسة لأميركا وبالتالي كانت هناك مساحة تتحرك فيها حركات التحرر، والآن الظروف تغيرت لكن أيضا إرادة الشعوب باتت أقوى من خلال الحرب الأخيرة على غزة والتعاطف الكبير مع القضية الفلسطينية عربيا وإسلاميا ودوليا”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات