معتقلو حماس في سجون عباس: دماء الشهداء في غزة ستنير لنا طرق النصر القريب

نعى المعتقلون السياسيون لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في سجون محمود عباس بالضفة الغربية، إلى الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية “شهداء العدوان الصهيوني الحاقد على قطاع غزة والشهيد القائد سعيد صيام الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية خلال الحرب”.

وقال المعتقلون السياسيون في رسالة وصلت منهم، وتلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منها “إن استشهاد قائدنا هي محطة جديدة من محطات البذل والعطاء لحركة حماس، والتي لم تبخل في يوم من الأيام أن تقدم قادتها وجنودها في سبيل الله وفي سبيل تحرير الأرض من رجس الصهاينة المحتلين”.

وأكدوا في رسالتهم “بأن الدماء التي سالت ستنير لنا طريق النصر القريب بإذن الله، وستكون هذه الدماء لعنة على كل من تآمر على شعبنا وأمتنا وستكون الزيت الذي سترج منه مصابيح النصر والحرية لشعبنا”.

كما أكد المعتقلون السياسيون بأن “شعبنا يزداد صلابة وقوة باستشهاد القادة، وستفشل كل الرهانات التي ادعت بأن حركة حماس وأهلنا في غزة سيرفعون الراية البيضاء، بل على العكس الدماء الزكية تزيدهم تمسكا وتشبثا بحقوقهم وثوابتهم”.

وأضافوا: “في الوقت الذي يسجل به أهلنا في غزة ومقاومتنا الباسلة أروع صور الصمود والتحدي أمام الهجمة الشرسة للجيش الصهيوني وآلته المجرمة والتي لم يسلم منها طفل أو امرأة ولا حجر أو شجر، تأبى شرذمة من هذا الشعب رضيت لنفسها أن تكون بوقاً للاحتلال إلا أن تثبط من عزيمة أهلنا الصامدين وخاصة في غزة، تارة بقولهم أن المقاومة هي التي جلبت لشعبنا هذا الدمار، وتارة أن الشعب هو الذي يدفع الضريبة من دمائه أما القادة فهم مختبئون أو هاربون، ولكن تأبى دماء الشهداء وقائدنا وشيخنا أبو مصعب إلا أن تخرس هذه الألسنة كما أخرستها من قبل دماء عالمنا الشيخ نزار ريان، لتثبت لهم ولكل من سار معهم أن القادة هم في مقدمة الصفوف ولا زالوا في ميدان الجهاد لم يغادروه بل هم من يقود المقاومة على الأرض”.