الجمعة 09/مايو/2025

نواب الحركة الإسلامية بالضفة يباركون للشعب الفلسطيني ومقاومته النصر في معركة الف

نواب الحركة الإسلامية بالضفة يباركون للشعب الفلسطيني ومقاومته النصر في معركة الف

أبرق نواب الحركة الإسلامية في الضفة الغربية المحتلة بالتحية والتبريك لإخوانهم في قطاع غزة، أطفالا ونساء وشيوخا، مقرونة بالتحية للمقاومين الذين حملوا أرواحهم على أكفهم وتقدموا للدفاع عن أبناء شعبهم وحملوا شعار النصر أو الشهادة.

واعتبر النواب قي بيان لهم اليوم الثلاثاء (20/1)، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، أن ما حققه الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة من صمود وثبات أمام آلة القتل والحقد الصهيوني بأنه نصر كبير، حققه شعب أعزل السلاح إلا من سلاح العزة والإرادة، بعد ما حاول الإحتلال بكل ما يملك أن يركعه، ولكنه لقنه درساً قاسياً في الصمود “ورده على أعقابه مذموماً مدحوراً يجر أذيال العار والهزيمة”.

وأكد النواب على أن الشعب الفلسطيني وبرغم التضحيات الجسام التي قدمها إلا أنه يشعر بالعزة والفخر، وأن ما قدمه من تضحيات خلال أيام العدوان لم يذهب هدراً، فالعبرة دائماً بالخواتيم والخاتمة كانت بفضل الله لصالح الشعب الفلسطيني ومقاومته، ولم يستطع الإحتلال بكل ما أوتي من قوة وآلة للدمار أن يجبر هذا الشعب على التنازل عن أي من حقوقه وثوابته، ولم يكن للاحتلال من هذه الحرب سوى الخيبة والخسران.

وأشار النواب إلى أن ما جرى في قطاع غزة هو درس وعبرة للجميع، وتأكيد لفعالية خيار الصمود والمقاومة الذي ارتضاه الشعب الفلسطيني لنفسه في الانتخابات الأخيرة، وأن العدوان والاحتلال لا يقابل إلا بالمقاومة والثبات.

وطالب النواب العالم العربي الرسمي أن يثق بهذه المقاومة ويقدم لها الدعم اللازم، فقد باتت المقاومة أمل الأمة وخيار الشعوب التي خرجت إلى شوارع العالم كله لتعبر عن وقوفها إلى جانب هذه المقاومة ولتؤكد على أنها الحل الأمثل للتعامل مع هذا الإحتلال.

كما طالب النواب العالم العربي وخاصة الحقوقيين العرب ومؤسسات المجتمع المدني والبرلمانات العربية وكل المؤسسات الدولية، بالتحرك لفضح الإحتلال والجرائم والمجازر المرتكبة ضد الأطفال والنساء والتدمير والتخريب لكل ما هو قائم في قطاع غزة.

وفي سياق آخر أكد النواب على أن الخطوة الثانية بعد هذا النصر هي تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الفلسطيني، وأن يكون ذلك على قاعدة التمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية.

وشددوا على ضرورة البدء الفوري بإجراءات تحقيق هذه الوحدة ومقدماتها وتهيئة الأجواء لذلك، ولذا لابد من إطلاق سراح المعتقلين السياسيين جميعاً وإتاحة المجال وبدون مضايقات لجميع الفعاليات الشعبية والوطنية، وأن نجعل من هذا الانتصار منطلقاً نحو استعادة الوحدة الوطنية وإطلاق الحوار الداخلي بهدف الوصول إلى مصالحة وطنية تؤسس لشراكة حقيقة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى

عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، وسط تشديدات وإجراءات مكثفة فرضتها...

1000 شهيد و6989 مصابًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

1000 شهيد و6989 مصابًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام وثق مركز معلومات فلسطين "معطي" استشهاد 1000 فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر...