نواب الحركة الإسلامية في الضفة يشكرون فنزويلا على موقفها الشجاع

شكر نواب الحركة الإسلامية في الضفة الغربية فنزويلا ممثلة بالرئيس والحكومة والبرلمان على موقفها الجريء والشجاع من عدوان الإحتلال الغاشم على أهلنا في قطاع غزة.

جاء ذلك في زيارة لوفد من نواب الحركة الإسلامية في الضفة الغربية لسفارة فنزويلا في فلسطين اليوم الإثنين (19/1)، وضم الوفد كل من النائب محمود مصلح ونزار رمضان وسميرة الحلايقة والدكتور أيمن دراغمة، وكان في استقبالهم سعادة سفير فنزويلا جونتان فلاسكو.

وأكد النواب على تقديرهم وإشادتهم والشعب الفلسطيني عموماً بمواقف فنزويلا ورئيسها تشافيز تجاه فلسطين، التي تميزت بالجرأة والشجاعة والانحياز للحق والوقوف في وجه الظلم، وأن هذه المواقف كان لها أثر معنوي كبير لدعم صمود الشعب الفلسطيني، الذي خرج يحمل صور تشافيز وعلم فنزويلا خلال مسيراته.

وأوضح النواب أن هذا العدوان الغاشم على أهلنا في القطاع والجرائم التي ارتكبت في قطاع غزة من قتل للنساء والأطفال والمدنيين والذي زاد عددهم عن 1300 شهيد وآلاف الجرحى، وكذا الأمر في تدمير البنى التحتية للشعب الفلسطيني والتي زاد حجم خسائرها على 2 مليار دولار أو يزيد، كل تلك الجرائم لا يجب أن تمر دون عقاب وعلى المجتمع الدولي ودول العالم الحر كما هو حال فنزويلا، أن تسعى بكل جهد ممكن لملاحقة الإحتلال أمام المحاكم والمحافل الدولية.

من جهته شكر سفير فنزويلا النواب على هذه الزيارة وأكد على موقف بلاده الثابت والدائم لمناصرة حقوق الشعب الفلسطيني ومناهضة الحرب والعدوان على غزة، وأشار إلى أن مثل هذه الحرب لم يكن لها أن تحدث لولا الدعم الأمريكي والأوروبي والصمت الدولي وهذا شيء مشين بحق المجتمع الدولي.

وأشار إلى خروج شعب فنزويلا منذ اليوم الأول للشوارع تنديداً بهذه الحرب وللمناداة بوقفها، وكذلك كان موقف البرلمان الفنزويلي الذي أصدر بياناً واضحاً أدان فيه العدوان وطالب بوقف المجزرة، وموقف الرئيس تشافيز الذي هدف من خلاله لوقف هذه الحرب وتأمين الحماية للشعب الفلسطيني.

وأكد السفير على بقائه وطاقمه على رأس عملهم للقيام بواجبهم تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، وأن هناك ترتيبات لحضور وفد برلماني فنزويلي لزيارة الأراضي الفلسطيني للإطلاع على الأوضاع وكذلك سيكون هناك وفد يزور قطاع غزة للتضامن مع أهلنا هناك.