الثلاثاء 13/مايو/2025

كبير الباحثين بـكارينجي: حماس ستخرج من الحرب وشعبيتها اقوى من عباس

كبير الباحثين بـكارينجي: حماس ستخرج من الحرب وشعبيتها اقوى من عباس

اكد الدكتور عمرو حمزاوي – كبير الباحثين بمعهد كارينجي للسلام بواشنطن – أن “حماس” ستخرج من الحرب في غزه وشعبيتها اقوي وأكثر من عباس.

وقال في حلقة نقاشية بعنوان ” الإدارة الأمريكية الجديدة… والقضايا العربية” التي عقدت امس الاحد بنقابة الاطباء المصرية، “إن قضية فلسطين ستأتي في نهاية ملفات الادارة الامريكية الجديدة التي سيرأسها باراك اوباما، وذلك لعدة اسباب، رغم  طغيان ما حدث في غزه إلا إن اوباما سيهتم بملف العراق وأفغانستان، لأن قضية غزه حاضره في أوروبا  لكن ليس هناك اهتمام من الرأي العام الأمريكي”.

واكد حمزاوي ان  اداره اوباما سيكون لديها أزمة التعامل مع “حماس”، متسائلا: “هل ستتعامل الادارة الامريكية معها باعتبارها تدير الحكم في غزه، ام أنها حركة إرهابية، ام أنها حركة لديها تواجد مجتمعي وشعبية جمايرية لا يمكن تجاهلها”، مؤكدا ان “حماس” طرف رئيسي في المعادلة لأمريكية صعب ان تتجاهله.

واعرب عن اعتقادة ان تفتح ادارة اوباما قنوات اتصال غير مباشرة مع “حماس، لكنها في الوقت ذاته ستساهم في قرار وقف إطلاق النار عبر تثبيت الاتفاقية الأمنية الأخيرة، التي وقعت بين رايس وليفني عبر مراقبة الحدود بريا وبحريا، مشيرا الى انه لا يمكن ان يكون ان تقوم ادارة اوباما في بحث القضايا العربية والإسلامية، إلا عبر الدخول في قضية فلسطين خاص بعد مذابح غزه.      

واكد حمزاوي ان مسؤلي ملف العلاقات الخارجية في ادارة اوباما وثيقي الصله بالاحتلال، وحلفاء لها مثل هيلاري كلينتون التي كانت مرشح نيويورك التي يسيطر عليها اللوبي الإسرائيلي، ولذلك ستظهر تعاطفا كبيرا مع “إسرائيل”، وكذلك ريتشارد هاس وكذلك دينس روس الذي كان مبعوث الرباعية.

اما عن المساومات المحتملة مع إيران حول قضية فلسطين قال حمزاوي : إيران لديها اهتمام حقيقي بقضية فلسطين لكن مصلحة إيران الإستراتيجية هو الدور في العراق و الأمن في الخليج. 

ووصف حمزاوي الساحة الإقليمية العربية بالمسرحية  الهزلية بسبب عقد اربع قمم في أربعة أيام، مؤكدا ان الانقسام العربي سيمكن الإدارة الأمريكية الجديدة من التحرك الإقليمي، خاصة ان الدول العربية لا صوت لها في الفترة الاخيرة مثل الاتفاقات الأمنية التي تمت بين ليفني ورايس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات