السبت 10/مايو/2025

توقع انسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من غزة قبل تنصيب أوباما

توقع انسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من غزة قبل تنصيب أوباما

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين (19/1)، أنه خلال لقاء رئيس الحكومة الصهيونية ايهود أولمرت، مع ستة زعماء أوروبيين في القدس المحتلة الأحد، تم طرح موضوع انسحاب القوات الصهيونية من القطاع قبل بدء حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما، عند الساعة السابعة مساء بتوقيت القدس من يوم غد الثلاثاء.

وبحسب موقع “يديعوت أحرونوت” الالكتروني، فإن قوات الاحتلال تريد بذلك تقديم “بادرة نية حسنة” للرئيس الأميركي الجديد، مقابل “بادرة النية الحسنة” التي قدمتها أوروبا للاحتلال، والتي كانت غايتها إظهار وجود تعاون بين الاحتلال والمجتمع الدولي لمحاربة دخول أسلحة إلى قطاع غزة بواسطة حدوده مع مصر.

وقالت “يديعوت أحرونوت” إن تقدم المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار والضغوط الدولية على الاحتلال، أدت إلى إعلان وقف إطلاق النار، “وعدلت الجدول الزمني الذي وضعته “إسرائيل”، في الأسبوع الماضي، والذي قضى بوقف إطلاق النار بالتزامن مع دخول أوباما إلى البيت الأبيض”.

وزار الكيان الصهيوني كل من الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ورؤساء وزراء بريطانيا، غوردون براون، وايطاليا، سيلفيو برلوسكوني، واسبانيا، خوسيه لويس سباتيرو، والتشيك، ميرك توفولنك.

وأوضح المسؤولون الصهاينة، وبينهم أولمرت ووزير الحرب ايهود باراك، والخارجية، تسيبي ليفني، ورئيسة الكنيست، داليا ايتسيك، ورئيس المعارضة وحزب الليكود، بنيامين نتنياهو، خلال مأدبة عشاء مع الزعماء الأوروبيين، “إن “إسرائيل” تعتزم سحب قواتها بسرعة من القطاع”.

وقال وزراء صهاينة إنهم لا يريدون إحراج أوباما لدى دخوله إلى البيت الأبيض، ومواصلة التعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة ضد ما يسمى”الإرهاب الإسلامي المتطرف والذي على رأسه الآن منع تهريب أسلحة وصواريخ إلى “حماس”، وذلك استمرار لمذكرة التفاهمات التي وقعتها ليفني مع وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، يوم الجمعة الماضي”، بحسب ما ورد في الصحيفة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات