صواريخ غراد تضرب العمق الصهيوني بالتزامن مع كلمة أولمرت

صعّدت المقاومة الفلسطينية من قصف الصواريخ على أهداف في العمق الصهيوني، بالتزامن مع إعلان رئيس الوزراء الصهايوني المستقيل إيهود أولمرت عن وقف إطلاق النار من جانب واحد وحديثه عن أنّ الحرب على غزة “قد حققت أهدافها”.

فقد قصفت “كتائب عز الدين القسام”، الذراع العسكري لحركة “حماس”، قاعدة “حتساريم” الجوية الصهيونية بصاروخ “غراد”، خلال إلقاء أولمرت لكلمته. كما قصفت “كتائب القسام” بعيد ذلك مستعمرة “أوفيكم” الصهيونية بثلاثة صواريخ “غراد”.

وجاء ذلك بعد قصف فلسطيني على مدينتي أسدود وعسقلان جاء قبيل كلمة أولمرت مباشرة، وفق ما أعلنت عنه السلطات الصهيونية. حيث ضرب صاروخ “غراد” مدينة أسدود، بينما ضرب صاروخ آخر مدينة عسقلان.

وكان رئيس الوزراء الصهيوني المستقيل إيهود أولمرت، أعلن أنّ المجلس الأمني الذي يرأسه، قرّر وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقال أولمرت في مؤتمر صحفي عقده ليل السبت، بمعية وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك، إنّه تقرر وقف إطلاق النار من جانب واحد مع حلول الساعة الثانية بعد منتصف ليلة السبت/ الأحد. وتابع أنّ القوات الصهيونية ستبقي انتشارها داخل قطاع غزة وحوله.

واعتبر إيهود أولمرت أنّ الحرب الصهيونية على قطاع غزة قد “حققت أهدافها بالكامل وما هو أبعد منها”. واستعرض رئيس الوزراء الصهيوني المستقيل، ما اعتبرها “إنجازات” لحكومته وجيشه خلال الحرب على غزة. وتحدث أولمرت في هذا السياق أنّ حركة المقاومة الإسلامية “حماس” قد “تلقت ضربة قاسية” على صعيد بنيتها التحتية والعسكرية.