الحكومية لكسر الحصار: الوضع الصحي في القطاع كارثي مع تصعيد الحرب الصهيونية

وصفت اللجنة الحكومة لكسر الحصار الوضع الصحى في قطاع غزة والإنساني بالكارثي، نتيجة تزايد الاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال على قطاع غزة منذ تسعة عشر يوماً، لافتاً إلى أن الزيادة الكبيرة في أعداد الشهداء والذي تعدى الألف شهيد، وأكثر من 4500 جريح، إضافة إلى تدمير المئات من المنازل وترك آلاف المواطنين لبيوتهم، نتيجة تزايد اعتداءات قوات الاحتلال عليهم، سوف يخلف وضع إنساني كارثي يصعب السيطرة عليه.

وأكدت اللجنة أنه سمح الأربعاء، بدخول 18 طبيب، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، وقال المكتب الإعلامي للجنة في بيانه اليومي عن حركة معبر رفح، اليوم الخميس (15/1)، أن الأطباء الذين دخلوا عبر المعبر هم: 14 طبيب سوداني يحملون تخصصات مختلفة، إلى جانب ثلاثة أطباء مصريين وطبيب فرنسي.

 وأضاف البيان أنه تم إرسال الأطباء السودانيين إلى مستشفى الأقصى في المحافظة الوسطى، حتى يتم إعادة توزيعهم حسب الأولويات واحتياجات المستشفيات في محافظات غزة.

وذكر المهندس علاء الدين البطة الناطق الإعلامي باسم اللجنة، أنه غادر عبر المعبر 23 جريحا، من مستشفيات القطاع للعلاج بالخارج، 17 منهم تم نقلهم بواسطة سيارات إسعاف مسرية دخلت القطاع عبر المعبر وأحضرتهم من مستشفيات مدينة غزة، أما الـ 6 الباقين نقلوا من مستشفيات المحافظات الجنوبية.

وأضاف أنه دخل أيضاً 18 شاحنة محملة بأدوية والمعدات الطبية، وأكد البطة مجدداً على أنه لم يتم إدخال أي شاحنة محملة بالمواد الغذائية، حتى الآن عبر المعبر، داعياً في الوقت ذاته السلطات المصرية بضرورة السماح، للشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمكدسة في مدينة العريش وقبالة معبر رفح، بالدخول إلى قطاع غزة ، الذي يعاني من أزمة إنسانية صعبة نتيجة نقص المواد الغذائية.

ودعا الدول العربية مجتمعة بالعمل الفوري على إقامة جسر بحري لإمداد قطاع غزة، بالمواد الغذائية والأدوية والمعدات الطبية، لان الوضع الصحي والإنساني في القطاع غير محتمل.