نواب الحركة الإسلامية يدعون جنوب أفريقيا لقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني

أكد سفير جنوب أفريقيا لدى السلطة الفلسطينية الدكتور تد بيكاني، أن بلاده تبذل جهودها وتناضل من أجل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، وخصوصاً سكان قطاع غزة الذي يتعرضون للعدوان من قبل قوات الاحتلال.

وأشار بيكاني إلى أن بلاده قامت باستدعاء السفير الصهيوني في جنوب أفريقيا، وإبلاغه رفضها لما يجري في القطاع، كما أن الشارع في جنوب أفريقيا قد سير مظاهرات للتعبير عن رفضه وإدانته الواضحة لهذا العدوان.

من جهته أكد النائب الشيخ حامد البيتاوي أن هذه الهجمة التي تقوم بها قوات الاحتلال هي “هجمة بربرية على السكان المدنيين في القطاع”، وأن الاحتلال يمارس جرائمه من قصف للمساجد والمدارس والوزارات والبيوت على مسمع من العالم، وشدد على ضرورة تقديم قادة الاحتلال لمحاكم جرائم الحرب الدولية .

كما أكد النائب محمود مصلح أن الهجمة التي يتعرض لها أهل قطاع غزة، مشابهة لما تعرض له شعب جنوب أفريقيا من نظام الفصل العنصري، مبينا أن الشعب الفلسطيني قد خرج في مسيرات حينها لرفض ما يتعرض لها شعب جنوب أفريقيا، وأشار إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم في القطاع هو حرب إبادة حيث يتم جمع المدنيين في منازل ومن ثم يتم قصف هذه المنازل، وكذلك الأمر بتدمير المدارس فوق النساء والأطفال الذي احتموا بها .

واضاف أن الاحتلال يهدف من عدوانه هذا وما سبقه من حصار إلى تقويض التجربة الديمقراطية في فلسطين والقضاء على الحكومة الفلسطينية الشرعية التي نتجت عن هذه الانتخابات، ولكن ملامح فشل الاحتلال بدأت تتضح من خلال المبادرات التي يتقدم بها البعض لإنقاذ الاحتلال، والطلب من الشعب الفلسطيني أن يستسلم وهذا قطعاً مرفوض .

وفي ذات السياق طالب النائب نزار رمضان دولة جنوب أفريقيا بطرد سفير الاحتلال من بلادهم، وأكد على ضرورة اتخاذ خطوات حقيقية تجاه دولة الاحتلال التي ترفض القرارات الدولية وتعتبر نفسها فوق القانون .

من جهتها حذرت النائب منى منصور من خطورة الاسلحة التي تستخدمها قوات الاحتلال على الأجيال القادمة، وأكدت على أن جرائم الاحتلال تخرج أجيال حاقدة هدفها الانتقام ممن مارس هذه الجرائم، كما نددت بموقف أمريكا ومن لف لفيفها الذين يبررون على الدوام هذه الجرائم، وطالبت أحرار العالم بالوقوف في وجه هذا العدوان، والدفاع عن حقوق الإنسان في فلسطين .