السبت 10/مايو/2025

هنية: التطهير العرقي لن يكسر إرادتنا.. ومطالبنا وقف العدوان والإنسحاب ورفع حصار

هنية: التطهير العرقي لن يكسر إرادتنا.. ومطالبنا وقف العدوان والإنسحاب ورفع حصار
اكد اسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية، أن شروط الحكومة والحركة واضحة من أجل إبرام تهدئة جديدة، وهي مطالبة الاحتلال بإنهاء الحرب الإجرامية التي يشنها ضد شعبنا، ورفع كامل وغير مشروط للحصار “غير القانوني” الذي يفرضه على قطاع غزة، وفتح المعابر والانسحاب بشكل كامل من غزة.

وكتب هنية في مقال نشرته صحيفة “إندبندانت” الصادرة اليوم الخميس (15/1)، أنه بعد أن ينفذ الاحتلال لهذه الشروط، “سندرس خيارات المستقبل لأن الفلسطينيين في النتيجة هم شعب يكافح من أجل الحرية وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس وعودة جميع اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي أُبعدوا منها”، مشدداً على “أن استمرار المذابح الصهيونية لن يكسر ارادتنا أو طموحنا من اجل الحرية والاستقلال”.

وقال “إن جذور حرب الاحتلال الإجرامية في غزة تعود إلى فوز “حماس” بالأكثرية بانتخابات 2006 والتي دفعت “الدولة العبرية” والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، إلى توحيد الجهود لقمع الارادة الديمقراطية للشعب الفلسطيني وعرقلة صياغة حكومة وحدة وطنية وتحويل حياة الفلسطينيين إلى جحيم، غير أن فشل هذه الجهات في تحقيق أهدافها قاد إلى شن هذه الحرب الشريرة”.

واضاف أن الفلسطينيين “مستاؤون من أن بعض الاعضاء في الإتحاد الأوروبي لا يعتبرون الحصار الظالم لغزة شكلاً من أشكال العدوان ويصرون من دون خجل على تحميل “حماس” مسؤولية الكارثة التي لحقت بالفلسطينيين لأنها لم تجدد اتفاق التهدئة، متسائلاً: هل احترم الاحتلال شروط اتفاق التهدئة والذي اوصى برفع الحصار ووضع نهاية للهجمات في الضفة الغربية وقطاع غزة”.

وتابع “رغم احترامنا الكامل لاتفاق التهدئة، إلا أن الصهاينة استمروا في قتل الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية خلال الفترة التي عُرفت بعام سلام أنابوليس”.

وشدد هنية على أن “الفظاعات التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد مدارسنا وجامعاتنا ومساجدنا ووزارتنا وبنيتنا التحتية المدنية لن تثنينا عن المطالبة بحقوقنا ، وقال :”حتى لو دمرت قوات الاحتلال كل مبنى في قطاع غزة لن تكسر صمودنا وإصرارنا على العيش بكرامة على أرضنا”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات