الامم المتحدة تحذر من خطورة الوضع الانساني

أكد ماكسويل جايلارد منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في فلسطين المحتلة، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة في تدهور مستمر.

ووصف جايلارد خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الاحد (11/1)، في مقر قيادة الأمم المتحدة في القدس المحتلة الاوضاع في القطاع بأنها قاتمة. وقال إن أحدث أرقام الضحايا من وزارة الصحة يصل الى 900 (شهيد)، وأكثر من 3700 إصابة.

وفي الساعات ال 24 الماضية وحدها، كان هناك على الأقل 70 (شهيد) و 200 إصابة، وتشير أرقام وزارة الصحة أيضا الى أن ما لا يقل عن 40 % الى حوالي 50 % من الضحايا الفلسطينيين هم من النساء والأطفال، وهذه صورة مربكة جدا ونظرا لصعوبات واضحة لا نستطيع بذل جهود اكثر من هذا في الوقت الحالي.

وقال ان 25696 من السكان المدنيين لجؤوا الى 31 ملجأ ومدرسة من مدارس الوكالة، وهو عدد يزيد بسرعة، وتابع: “أن حوالي 26 ألف فلسطيني نزحوا من أماكن (القصف الصهيوني)، في مناطق متفرقة من القطاع، لجأوا إلى مدارس تابعة للانروا للاحتماء بها .

واضاف لقد عقدنا سلسلة لقاءات مع (الجيش الصهيوني) لتوضيح أماكن وجود هؤلاء المدنيين، كي لا يجري استهدافهم ولتوفير الحماية والطعام والمساعدة لهم، مؤكداً أن مدرسة الوكالة في جباليا وحدها لجأ إليها أكثر من 2000 مواطن.

واشار الى ان طواقم الأمم المتحدة تعمل في ظروف صعبة ومعقدة، وطالب قوات الاحتلال بتوفير حرية الحركة لسيارات الإسعاف والطواقم الطبية كافة كي يتم تقديم المساعدات للمواطنين الذين سقطوا في مناطق متفرقة”.