رئاسة التشريعي: الجرائم الصهيونية ضد شعبنا في غزة لن تنال من صموده

أكدت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني على أن الجرائم التي ترتكبها آلة القتل الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني “لن تنازل من صموده”، مثمنة في الوقت ذاته الهبة الجماهيرية العربية والإسلامية ومن قبل أحرار العالم.

وقال الدكتور أحمد بحر، رئيس المجلس بالإنابة في بيان مكتوب، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه: “يسطر شعبنا الفلسطيني ملحمة بطولية من الصمود والتحدي للأسبوع الثالث على التوالي في أروع صورة من البطولة والتحدي وتلاحم الشعب والمقاومة في مواجهة آلة الحرب الصهيونية التي تطال كل ما هو فلسطيني”.

وأكد على أن “شعبنا الفلسطيني يقدم اليوم صورة مشرفة من نضاله الوطني ضد المحتل الصهيوني الذي يستهدف النيل من صمود شعبنا الفلسطيني بعد أن عجز عن تحقيق أهدافه بالمفاوضات العبثية والمساواة والتفويض، لذلك لجأ العدو الصهيوني لشن حبرا غير أخلاقية وإجرامية تستهدف المدنيين الفلسطينيين والبيوت الآمنة وقتل الأطفال والنساء وحرق المنازل”.

وشدد على دعم المجلس التشريعي للمقاومة الفلسطينية “بكل الوسائل والأساليب لصد العدوان الصهيونية، ولن نقبل بأي حلول لا تضمن وقف العدوان وسحب القوات الصهيونية الغاشمة من قطاع غزة ورفع كامل للحصار عن قطاع غزة”.

وتابع بحر: “إن رئاسة المجلس التشريعي تفتخر بنضال وتضحيات شعبنا الفلسطيني ورجال المقاومة الفلسطينية الذين أكدوا مجددا على التحام المقاومة مع الشعب الفلسطيني وقدراتهم العالية في مواجهة العدوان وتكبيد العدو الصهيوني عشرات القتلى وما يزيد عن 150 جريحاً واستمرار قصف المدن الصهيونية بصواريخ القسام وجراً”.

وأضاف رئيس “التشريعي”: “إن العدو الصهيوني يتكبد الخسائر يومياً بفضل صمود شعبنا وفعل المقاومة والاستماتة في الدفاع عن غزة وتحويل غزة إلى مقبرة للغزاة كما كانت عبر التاريخ، حيث سطر ملجمة من البطولة والشجاعة؛ لذلك يهرب الاحتلال من وجه المقاومة ليقتل الأطفال والنساء ليغرق في دماء الأبرياء وسط صمت عربي ودولي رسمي وتخاذل في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، والوقوع موقف المتفرج من جرائم الاحتلال التي لن تنال من صمود شعبنا”.

وعبّرت رئاسة المجلس عن تقديرها واعتزازها “بالمواقف الشعبية العربية والإسلامية وأحرار العالم التي خرجت في مظاهرات واسعة نصرة لشعبنا الفلسطيني في تعبير حقيقي عن دالة القضية الفلسطينية ورفضهم للعدوان الصهيوني وجرائمه البشعة ضد شعبنا الفلسطيني”.

وجددت الدعوة للرؤساء والبرلمانات والرؤساء العرب والمسلمين “للوقوف موقفاً موحدا لنصرة الشعب الفلسطيني ونبذ الفرقة جانبا احتراما لدماء الأبرياء في فلسطين وخاصة النساء والأطفال”، كما حيت رئاسة التشريعي في الوقت نفسه “بالموقف الشجاع من تشافيز الرئيس الفنزيولي وكذلك الأشقاء في موريتانيا والأردن في استدعاء السفراء”.