الجمعة 09/مايو/2025

العمل الإسلامي الأردنية: حماس تخوض معركة الأمة وتقود الشعب الفلسطيني نحو الاستقل

العمل الإسلامي الأردنية: حماس تخوض معركة الأمة وتقود الشعب الفلسطيني نحو الاستقل

حذر مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني من جملة الأخطار المترتبة عن مجزرة غزة على الأردن خاصة والدول العربية والإسلامية، ودعا إلى الوقوف “في وجه هذا المخطط الاستعماري الخبيث، ونصرة الأشقاء الصامدين في غزة البطولة والثبات”.

وكان المجلس قد اختتم أعمال جلسته الخامسة في الاجتماعات التي عقدت في الأمانة العامة للحزب الأحد (11/1) من أجل تدارس وقائع العدوان الصهيوني الهمجي على “غزة هاشم” والوقوف على واقع المحرقة” الصهيونية، التي ما زالت مستمرة في صفوف المدنيين العزّل في غزة المحاصرة منذ أشهر عديدة .

وأكد  على ضرورة أن تغير الحكومة الأردنية سياستها الخارجية تجاه العدو الصهيوني، والاستجابة للإرادة الجماهيرية الحاشدة في تكوين موقف أردني صلب يرفض العدوان، ويقطع العلاقات معه، ويعمد إلى إعداد وتعبئة الشباب من أجل حماية الأردن”.

ولفت المجلس النظر إلى أن هذا العدوان يمثل “أخطر حلقة في مسلسل تصفية القضية الفلسطينية”، ويهدف إلى” القضاء على المقاومة الفلسطينية الباسلة التي تشكل عقبة كأداء أمام الأطماع الصهيونية العدوانية الحاقدة”.

وقال ان العدوان يأتي في سياق مؤامرة دولية تنفذها العصابات الصهيونية، بالتعاون مع بعض الدول الكبرى وعلى رأسها الادارة الامريكية الباغية، وبعض الدول العربية والسلطة الفلسطينية استجابة لمطامح المشروع الصهيوني الأمريكي في السيطرة على المنطقة كلها وإعادة رسم خريطتها، بما يحفظ سيادة الكيان المحتل وأمنه واستقراره على حساب شعب فلسطين المشرد من أرضه ودياره”.

وأكد على أنّ حركة المقاومة الإسلامية ومعها فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى، إنما تخوض “معركة الأمة بأسرها، ومعركة الشعب الفلسطيني كله نحو الاستقلال والتحرر”.

وقدم المجلس التحية للشعب الفلسطيني الذي “يظهر صموداً خارقاً في غزة”، كما حيا قيادات المقاومة الفلسطينية البطلة” التي “ضربت أروع الأمثلة على الثبات والشجاعة والإقدام في المواجهة مع قوات البغي والغطرسة المدججة بأحدث الأسلحة وأفتكها”.

وكذلك ثمن المجلس “انتفاضة الجماهير العربية والإسلامية، وجميع “الشرفاء” في العالم الذين خرجوا تأييداً للمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني المحاصر، وينددون بالعدوان “المجرم اللئيم”، وأجمع المجلس الدول العربية إلى اتخاذ موقف سياسي “موحّد”، برفض العدوان الصهيوني الهمجي، و”ضرورة وقفه فوراً وانسحاب القوات المحتلة من القطاع دون قيدٍ أو شرط”.

ودعا جميع الدول والمنظمات العالمية، والشعوب والقوى والمجتمعات الإنسانية إلى “نبذ الكيان الصهيوني المحتل ومحاصرته وعزله، واعتباره كياناً متمرداً على القيم الإنسانية والأعراف البشرية وخارجاً على المجتمع الدولي، والدعوة إلى مقاطعته سياسياً وثقافياً واقتصادياً، لأنه أصبح خطراً على الأمن العالمي والاستقرار الدولي، وعدواً للطفولة والحياة الإنسانية”.

وشدد على ضرورة فك الحصار عن قطاع غزة، وفتح جميع المعابر، والقيام “بواجب الدعم المطلوب على الصعد الحياتية، وأدان جميع الأطراف “المتعاونة مع العدوان الصهيوني، و”خاصة الحكومة المصرية”، وإدان كذلك الأنظمة “الصامتة والمتخاذلة” تجاه ما يجري.

واكد على ضرورة “الالتفاف حول المقاومة الفلسطينية البطلة”، لأنها “تمثل القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني في مشروع التحرر والاستقلال”، وإعلان “انتهاء مسلك المفاوضات العبثية التي تقودها السلطة المنتهية ولايتها”.

وأعلن رفضه للمبادرة “الصهيونية المعلنة باسم المبادرة المصرية والفرنسية”، باعتبارها “تقدم مكافأة للعدوان الصهيوني الهمجي بإنجازات سياسية على أرض غزة المحاصرة، ورفض وجود قوات دولية على أرض غزة “.

وطالب بالتعامل مع حركة المقاومة الإسلامية حماس باعتبارها “الطرف الحقيقي الفعلي في الميدان”، بالإضافة إلى إنها صاحبة الشرعية الديمقراطية بانتخابات شعبية حرة ونزيهة”.

وقدر الجهود التركية التي تسعى بجدية” لوقف العدوان الصهيوني على غزة، وكذلك المواقف القطرية والسورية والليبية والسودانية، ونوه الى “ضرورة مواصلة السعي لوقف العدوان وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...