الثلاثاء 13/مايو/2025

10 أيام من الحرب على غزة: 535 شهيداً و2500 جريحاً أكثر من ثلثهم من الأطفال والنس

10 أيام من الحرب على غزة: 535 شهيداً و2500 جريحاً أكثر من ثلثهم من الأطفال والنس

ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء الحرب الصهيونية المتواصلة على قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي، وبعد يومين من بدء العدوان البري، إلى أكثر من خمسمائة وخمسة وثلاثين شهيداً وإصابة ما لا يقل عن 2500 آخرين، غالبيتهم مدنيون.

وقالت الدكتور معاوية حسنين مدير هيئة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة إن عدد الشهداء ارتفع ليصل إلى 535 شهيداً، أكثر من مائة وعشرين منهم من الأطفال، في حين ارتفع عدد النساء إلى أكثر من خمسين شهيدة، كما ارتفع عدد الجرحى والمصابين إلى أكثر من ثلاثة آلاف، نحو 400 منهم في حال الخطر الشديد.

فقد صعدت قوات الاحتلال الصهيوني من مجازرها بحق المدنيين الفلسطينيين بعد أن فشلت في النيل من المقاومين الذين كبدوها خسائر فادحة بعد توغلها شرق وشمال قطاع غزة، فقت أكثر من سبعين مدنياً خلال أول 24 ساعة من توغلها البري.

وأعلنت مصادر طبية لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أنّ حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، منذ بدء مرحلتها البرية (ليل السبت 3/1)، قد بلغ اثنين وثمانين شهيداً ومائة جريح، بينهم واحد وثلاثون طفلاً شهيداً وثلاثة عشر شهيدة.

وأوضحت المصادر الطبية أنّ معظم هؤلاء الضحايا هم من المدنيين والأطفال، مشيرة إلى عدم تمكن طواقم الإسعاف من الوصول إلى بعض المواقع التي فيها إصابات بسبب القصف الصهيوني المتواصل جواً وبراً وبحراً.

وأكدت المصادر أن العشرات من الموطنين استشهدوا وأصيب العشرات من ذويهم بعدما دكت قوات الاحتلال منازلهم بالصواريخ والقذائف من الطائرات والدبابات في وأحد من أكثر المشاهد دموية، فيما يجري الحديث عن وجود شهداء آخرين وإصابات لم تتمكن الطواقم الطبية إخلاءهم من منازلهم.

وكان الدكتور باسم نعيم وزير الصحة في الحكومة الفلسطينية، قد أكد أن حصيلة المجزرة الصهيونية المفتوحة التي تنفذها قوات الاحتلال بحق قطاع غزة منذ يوم السبت (27/12) مرشحة للارتفاع بصورة كبيرة، لا سيما وأن أكثر من 400 جريحاً في حالة الخطر.

وأكد أن هناك نقصاً حاداً في الأدوية والمهمات الطبية المستخدمة لمواجهة أقسام الطوارئ، كاشفاً أن هناك 105 أصناف من الأدوية رصيدها صفر، و225 من المستهلكات الطبية رصيدها صفر أيضاً، و93 من المواد الخاص بالمختبرات رصيدها صفر كذلك.

وأشار إلى أن 50 في المائة من سيارات الإسعاف معطلة لعدم توفر قطع غيار لها نتيجة الحصار، فيما هناك احتياج كبير لمولدات الكهرباء، مؤكداً أن كل هذا قبل العداون المستمر وذلك بسبب الحصار الغاشم، وقال :”العدوان يتم في ظل صمت عربي قاتل وتواطؤ دولي”.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال لم تكتف بقصف المؤسسات والمقار بل بدأت بقصف المؤسسات المدنية والمنازل، لافتاً النظر إلى وجود عشرات الإنذارات بإخلاء منازل وتهديد ساكنيها بقصفها على رؤوس قاطنيها، وطالب بوصول طواقم طبية عربية وبمستشفيات ميدانية للمساعدة في علاج الجرحى عند اللحظات الأولى لوصولهم، وحث الدول العربية على إرسال أدوية ومستهلكات طبية عاجلة وتعويض النقص في سيارات الإسعاف بما في ذلك إرسال سيارات إسعاف مجهزة كعناية مكثفة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات