أمير قطر: ما يجري في غزة جريمة حرب ولا بد من وقف العدوان وفتح المعابر

أكد أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أن العدوان الصهيوني على قطاع غزة “جريمة حرب”، وقال “إن فظاعة هذه الجريمة تحتم علينا أن نتحرك لوقفها”. وأضاف إن “دماء الشهداء أمانة في أعناقنا جميعاً”، معتبراً أن الحرب على غزة هي بسبب ممارسة الشعب الفلسطيني خياره الديمقراطي.

وخاطب الشيخ حمد بن خليفة، في خطاب متلفز له بُث مساء الأحد (4/1) قادة الكيان الصهيوني: “قائلاً: إن “قتل المدنيين والأبرياء لن يأتي لكم بالأمن بل بنتائج كارثية”، محذراً مما سيخلفه ذلك من أثر على الأجيال العربية القادمة.

 وأكد أمير قطر أن “أي تحرك سياسي لا يجب أن يكون حصاداً لنتائج العدوان، وأن أي وقف لإطلاق النار يجب أن يشمل رفع الحصار وفتح المعابر”.

وأضاف “إن التهدئة لم تمنع إسرائيل من الاغتيالات والاجتياحات وفي ظلها تحول قطاع غزة إلى معسكر اعتقال فشل في كسر إرادة الشعب وجاء العدوان استمرارا له”.

ودعا الأمير القطري إلى وقف العدوان ورفع الحصار وفتح جميع المعابر الذي وصفه بغير القانوني وغير الإنساني، مؤكداً أن “أي تبرير له هو أيضاً غير قانوني وغير أخلاقي. واستغرب أن يتم “تبرير حصار غير قانوني بتبريرات قانونية”.

وجدد أمير دولة قطر دعوته لعقد قمة عربية طارئة لاتخاذ موقف من العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وقال إن ذلك “أقل ما تتوقعه الشعوب منا”. وأضاف أن “الإشكال ليس في القمة بل في الإرادة التي نأتي بها إلى هذه القمة، وما لم تتوفر لدينا الإرادة فلن يستمع لنا المجتمع الدولي”.