قائد ميداني في القسام: العملية الجوية لم تمسنا وجاهزون للاجتياح البري

أكد أحد القادة الميدانيين لـ “كتائب عز الدين القسام”، الذراع العسكري لحركة “حماس”، أنّ جهازهم لم يمس بأي سوء بعد أسبوع من القصف والدمار لقطاع غزة، وأنهم يعملون بطرق وأساليب وتكتيكات جديدة تختلف عن الأساليب القديمة التي يعرفها الاحتلال، كانوا قد جهزوها سابقاً.

وقال هذا القائد الذي تواجد في أحد شوارع مدينة غزة لمتابعة عمله: “نحن نواصل عملنا بشكل طبيعي ولم نتأثر بهذه الغارات، وكنا قد أخذنا كل احتياطاتنا لعملية كهذه وأكبر كذلك، ولدينا المقدرة أن نواصل عملنا بهذه الطريقة لوقت طويل”.

وأضاف القائد “لدينا أساليب عمل جديدة ومتطوِّرة، وطرق اتصال جديدة لا يمكن لتقنيات الاحتلال اختراقها أو الوصول إليها”، مؤكداً أنّ مجموعات إطلاق الصواريخ تعمل بشكل سري ومتقن، ولا أحد يعرف من أين تخرج هذه الصواريخ، حتى من تطلق من جانبه، وهذا هو تكتيك المقاومة الجديد.

وقال القائد الميداني إنّ “طائرات الاستطلاع (الصهيونية) هذه التي تصوِّر كل صغيرة وكبيرة على الأرض؛ أتحدى أن تتمكن من رصد مطلقي هذه الصواريخ، حتى وإن كان ارتفاعها عن الأرض لمتر واحد”.

وعن استعدادهم للاجتياح البري الصهيوني المحتمل؛ قال “بالنسبة لهذا الأمر فنحن جاهزون على أتم الاستعداد رغم القصف المكثف والمركز لتلك المناطق، فمقاتلونا منزرعون هناك، ولن يعرف العدو من أين سيخرجون له وبماذا سيواجهونه”.

وأضاف القائد “أنا لا أقول كلاماً عاطفياً أو إعلامياً، أنا أتحدث عن حقائق، ولدينا من التجارب الكبيرة، ولن أقول أسراراً، وسيعلم الاحتلال أنّ غزة ستكون جحيماً له”، حسب قوله.