السبت 10/مايو/2025

الجهاد: دعوات الحوار لا تستقيم مع قمع الهبّة الشعبية والوطنية في الضفة

الجهاد: دعوات الحوار لا تستقيم مع قمع الهبّة الشعبية والوطنية في الضفة

استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بشدة “أعمال القمع والحظر والمنع التي مارستها أجهزة الأمن الخاضعة لإمرة رئيس السلطة، محمود عباس، ضد جماهير أهلنا وشعبنا في الضفة المحتلة خلال تلبيتهم لنداء النصرة والتضامن لأشقائهم في غزة الصامدة”.

وأكدت الحركة في بيان لها تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه أن الأجهزة الأمنية قامت بمنع الحشود من التظاهر وإطلاق الهتافات الداعية لمواصلة المقاومة رداً على جرائم الاحتلال ضد أهلهم في غزة، وقمعت تظاهرات في الخليل وغيرها، ومنعت مسيرات أخرى من الاقتراب من الحواجز الاحتلالية، وحاصرت عددا كبيراً من المسيرات واعتدت بالضرب على المشاركين فيها ومنعت رفع رايات وشعارات لفصائل المقاومة.

وشددت على أن الوحدة الوطنية ليست شعارات تطرح في الخطابات والتصريحات الرسمية والدعائية، مضيفة أن الوحدة هي مبدأ وممارسة تتجسد في الميدان والموقف والقرار.

وقالت: “مع تجديد تأكيدنا وحرصنا على الوحدة والتلاحم الوطني والشعبي فإننا نشدد على أن العائق الحقيقي هو مثل هذه الممارسات التي لا تفهم إلا في سياق التنسيق الأمني الذي يتعارض مع مصالح ووحدة شعبنا وقضيتنا، والتي لا يمكن بحال أن تستقيم معها دعوات الوحدة والحوار”.

وأكدت أن الموقف الحقيقي الذي يعبر عن التوحد والتخندق الشعبي والوطني “إنما يكون بإطلاق يد المقاومة في الضفة والإفراج عن أبنائها وكوادرها وإعادة السلاح المُصادر لتقوم بدورها وواجبها في حماية شعبنا والدفاع عنه خاصة وهو يعيش حالة من المواجهة والحرب المفتوحة مع العدو الصهيوني”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

شهيدان باستهداف الاحتلال في نابلس

نابلس - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد مقاومان بعد خوضه اشتباكاً مسلحاً - مساء الجمعة- مع قوات الاحتلال الصهيوني التي حاصرته في منزل بمنطقة عين...