مسيرة جماهيرية حاشدة في مخيم اليرموك تنديداً باغتيال القائد نزار ريان

انطلقت الجماهير الفلسطينية بمظاهرةٍ حاشدة في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق تنديداً باغتيال القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الدكتور نزار ريان؛ إثر قيام الطيران الصهيوني بقصف منزله عصر اليوم ما أدّى إلى استشهاده مع 15 شهيداً من عائلته.

المسيرة التي دعت لها حركة “حماس” فور وصول نبأ استشهاد الشيخ نزار ريان؛ انطلقت من أمام مسجد الوسيم وسط شارع اليرموك الرئيس إلى مسجد البشير في أول الشارع وسط حضور جماهيري حاشد وإعلامي لافت، ودعوات من المتظاهرين للثأر والانتقام.

وفي تصريح خاص لـ “المركز الفلسطيني للإعلام”؛ قال الشيخ حسين عواودة “إن هذه الجماهير خرجت للتعبير عن حالة الغضب العارمة التي اجتاحت نفوس اللاجئين جرّاء العدوان الغاشم على قطاع غزّة، والتي كان آخر فصولها العملية التي نفذها الطيران الحربي الصهيوني على منزل القائد المجاهد العالم الدكتور نزار ريان”.

وتابع قائلاً “إن هذه الجماهير خرجت لتعبّر عن الغضب من الصمت العربي والمواقف العربية الهزيلة، وللاحتجاج كذلك على إغلاق معبر رفح، وأردنا كذلك إيصال رسالة إلى أهل غزّة أننا معكم ولن نسلمكم، ومستعدون لنسفك دمنا معكم في معركة تطهير فلسطين من الصهاينة وأذناب الصهاينة”.

وأضاف “سبق واغتالت السلطات الصهيونية الشيخ المجاهد أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي وكوكبة من قادة الصف الأول في حركة حماس، غير أنّ هذه الاغتيالات لم تزد المقاومة إلى قوّة وثباتاً وتقدّماً”.