الخميس 08/مايو/2025

حملة أوروبية: منع السلطات المصرية دخول المساعدات الإنسانة لغزة مُشاركة فعلية في

حملة أوروبية: منع السلطات المصرية دخول المساعدات الإنسانة لغزة مُشاركة فعلية في

نددت “الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة” بمنع السلطات المصرية دخول المساعدات الإنسانية والطبية العربية والأطباء المصريين المتطوعين لعلاج الجرحى والمصابين إلى قطاع غزة، في ظل سلسلة المجازر التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني التي أوقعت حتى الآن أكثر من 320 شهيداً ونحو 1500 جريحاً.

واعتبر الحملة، في بيان صادر عنها من بروكسيل اليوم، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه أن رفض السلطات المصرية الرسمية فتح معبر رفح لنجدة الفلسطينيين، لا سيما في هذا الوقت الذي يتعرّضون فيه لعمليات إبادة جماعية لم يسبق لها مثيل على مدى عقود ماضية، هو “مشاركة فعلية في جريمة حرب الإبادة التي تُرتكب”.

وقالت: “إننا نستغرب ونستهجن كيف أن السلطات المصرية تمنع دخول المساعدات الإغاثية الإنسانية، التي وصلت من بعض الدول العربية، إلى قطاع غزة، ومنها المساعدات القطرية، التي اضطرت قطر إلى إعادة طائراتها المحمّلة بالمواد الطبية والغذائية إلى الدوحة”، مشيرة إلى أن هذا المنع قد يؤدي إلى وفاة العشرات من الجرحى، لا سيما وأن وزارة الصحة الفلسطينية أشارت إلى وجود نحو 200 جريح حالتهم الصحية خطيرة للغاية في ظل عدم توفر الأدوية جراء الحصار”.

ورأت “الحملة الأوروبية” أن هذا الموقف المصري الرسمي “بعيد كل البعد عن الدور التاريخي وموقف الشعب المصري الذي عودنا دائماً أن يكون في طليعة الشعوب الداعمة والمؤيدة للقضية الفلسطينية”، مشيرة إلى أن رفض مصر فتح المعبر في الأشهر الماضية رغم المأساة الإنسانية “ساهم بشكل أو بآخر من تفاقم معاناة الفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي المتصاعد ضد قطاع غزة”.

ولفتت الحملة الانتباه إلى أن الميثاق الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية يعرّف الإبادة بأنها “كل تصرف من شأنه فرض أوضاع معيشية على جماعة من الناس تؤدي إلى تدمير حياتهم كلياً أو جزئياً‏، وقالت إن ما تقوم به السلطات المصرية من رفض لفتح معبر رفح لإنقاذ مليون ونصف المليون إنسان فلسطيني “يجعلها ضالعة في هذه الحرب ضد الشعب الأعزل، لأنه لا يوجد أي مرر لهذا الإغلاق خصوصاً في هذا الوقت”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات