عشرات آلاف الأردنيين يتظاهرون أمام مجلس الوزراء مطالبين بطرد السفير الصهيوني

شارك أكثر من 25 ألف مواطن أردني في تظاهرة حاشدة أمام مجلس الوزراء الأردني في منطقة الدوار الرابع من جبل عمان احتجاجاً على المجازر المروعة التي تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني ضد قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي.

وتأتي هذه المسيرة التي نظمتها جميع القوى والفعاليات السياسية والحزبية والنقابية الأردنية تعبيراً عن موقف الشارع الأردني الرافض للاستمرار في العلاقات السياسية والدبلوماسية مع الكيان الصهيوني وللطالبة بإلغاء معاهدة وادي عربة.

وردد آلاف المتظاهرين بصوت واحد الهتافات المؤيدة للمقاومة ضد الاحتلال، وطالبوا مصر بلعب دور قومي وعروبي وإسلامي بدلاً من الانحياز لصف الصهاينة.

واستنكر المتحدثون من الأحزاب والقوى النقابية قيام مصر بإغلاق معبر رفح متهمينها بأنها “متآمرة مع الصهاينة لإسقاط المقاومة”.

ورفع المتظاهرون الأعلام الأردنية والفلسطينية ولافتات تندد بالحصار والعدوان كتب عليها: “غزة أرض العزة .. أين أنتم أيها الحكام .. يا مصر ارفعي الحصار عن أحرار غزة..”.

هذا ومنذ الصباح الباكر تجمع آلاف المواطنين أمام مجمع النقابات المهنية في منطقة الشميساني إحدى ضواحي عمان للخروج في هذه المسيرة التي تداعت لها القوى النقابية والسياسية والشعبية والطلابية باتجاه مبنى رئاسة الوزراء لتنقل إلى رئيس وزراء الحكومة الأردنية نادر الذهبي مطلبا واحدا هذه المرة وهو “إلغاء معاهدة وادي عربة”.

هذا ويشارك آلاف الأردنيين في مختلف محافظات المملكة في مسيرات كبيرة وحاشدة تجوب كافة شوارعها تضامنا مع قطاع غزة.