في ثاني أيام الرد الأولي على المجزرة: القسام تدك الاحتلال بـ 22 صاروخاً

أظهرت إحصائية أعدتها “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” في سلسلة ردها على المجازر الصهيونية المستمرة على غزة، أن مجاهديها تمكنوا من إطلاق 22 صاروخاً على المغتصبات الصهيونية، فيما اعترف العدو الصهيوني بمقتل صهيوني وإصابة من 18 مغتصباً صهيونياً بجراح مختلفة جراء القصف، ووقوع أضرار مادية في العديد من المنازل والمنشآت الصهيونية.

وأكدت الإحصائية أن عمليات القصف التي نفذها مجاهدو القسام “نجحت بمقتل صهيوني وإصابة عشرات المغتصبين باعتراف العدو الصهيوني، الذي يخفي دائما عن خسائره الحقيقية والتي هي أكثر من ذلك”.

وبينت الكتائب أنها تمكنت من إطلاق (20) صاروخ “قسام” وصاروخين “غراد” على المغتصبات والمواقع والمدن المحتلة.

وأوضحت الكتائب في إحصائيتها أن مجاهديها تمكنوا من قصف مدينة “اسدود” المحتلة بصاروخي “غراد” لأول مرة، مشيرة إلى أن العدو اعترف بسقوط الصاروخين فيما دوت صفارات الإنذار في مدينة اسدود المحتلة كما تمكن المجاهدون من قصف مغتصبة “نير عوز” بأربع صواريخ قسام ومدينة المجدل المحتلة بصاروخي قسام وموقع قيادة جيش العدو الصهيوني شرق خان يونس بصاروخي قسام وقصف مغتصبة “زيكيم” بأربع صواريخ قسام ومغتصبة “نيتفوت” بصاروخ قسام ومغتصبة “عامي عوز” بصاروخي قسام ومغتصبة العين الثالثة تم قصفها بثلاث صواريخ قسام ومغتصبة حوليت تم قصفها بصاروخي قسام.

فيما اعترفت مصادر الاحتلال بمقتل صهيوني وإصابة (18) مغتصباً صهيونياً بينهم عدد من المصابين بحالة حرجة، وأقر بوقوع أضرار مادية في العديد من المنشآت والمنازل الصهيونية.

وأكدت كتائب القسام أنها وهي تعلن عن حصيلة القصف القسامي لهذا اليوم “رداً على مجزرة غزة المتواصلة، بأن هذا هو ردٌ أولي، وجزء يسير مما أعدته كتائب القسام للرد على الحماقة التي أقدم عليها الاحتلال الغاصب”.