الأشقر: عدوان الاحتلال سيعيد المقاومة إلى عهد العمليات الاستشهادية

أكد المهندس إسماعيل الأشقر القائم بأعمال رئيس كتلة “التغيير والإصلاح” البرلمانية على أن تهديدات وزير الحرب الصهيوني بأنه سيعمل على إنهاء انطلاق الصواريخ من قطاع غزة بعملية عسكرية واسعة “تأتي في إطار الدعاية الانتخابية”، مشدداً على أن حركة “حماس” تأخذ التصريحات على محمل الجد “ولكنها تعلم أنها من أجل الانتخابات وكسب التأييد الجماهير داخل الكيان الصهيوني”.

واعتبر النائب الأشقر في تصريح خاص أدلى به لـ “المركز الفلسطيني للإعلام” اليوم الخميس (25/12) أن تصريحات باراك “تأتي في إطار التهديد كما هدد أسلافه من قبل”، قائلاً: “لقد هدد رئيس الوزراء الصهيوني إسحق رابين إبان الانتفاضة الأولى بطحن عظام الشعب الفلسطيني، كما هدد شارون بتحويل محررة “نتساريم” إلى (تل أبيب)، وقد صرح أنه سينهي الانتفاضة خلال مائة يوم وها هي تستمر حتى اليوم”، مضيفاً: “لقد ذهب هؤلاء وذهبت تصريحاتهم وبقي الشعب الفلسطيني مقاوماً ومجاهداً أمام ترسانة الاحتلال”.

وأشار النائب الفلسطيني إلى أنه “إذا ما حاول الاحتلال تدمير مقدرات شعبنا، فسندافع عنه بكل ما نملك ولن نرفع الراية البيضاء”، لافتاً الانتباه إلى أن المقاومة “ستعيد الاحتلال إلى العهد الذي مضى وهو العمليات الاستشهادية التي ستؤرقه ولن تكتفي ساعتها بالصواريخ”.

وحول زيارة وزير الخارجية الصهيونية تسيبي ليفني اليوم للقاهرة، قال الأشقر: “إن هذه الزيارة تأتي من أجل أن تأخذ ليفني الضوء الأخضر من مصر لتنفيذ عملية واسعة بقطاع غزة”، مشدداً على أنه “إذا ما نفذ الاحتلال عملية بغزة؛ فإن التداعيات الخطيرة لها ستشمل المنطقة بأسرها”.

ولفت الانتباه إلى أن وجود “حماس” والمقاومة ليس بيد الاحتلال إذ أنه لو استطاع أن يسحقها لفعل ذلك من زمان بعيد.