قريع: مخططات لوراثة فتح ومال سياسي للتخريب والسيطرة عليها بمساعدة داخلية

كشف أحمد قريع، مسؤول التعبئة والتنظيم في حركة “فتح”، من وجود “مخططات لوراثة” الحركة يستخدم فيها “مال سياسي للتخريب والسيطرة عليها” وذلك بمشاركة بعض قادتها.

وحذر قريع في تصريحات نشرتها اليوم الثلاثاء (23/12) صحيفة الحياة السعودية التي تصدر من لندن من “مخططات لوراثة فتح”. وقال: “هناك تآمر من أجل حدوث انقسامات وانشقاقات بهدف إثارة خلافات وصراعات للاستيلاء على الحركة من خلال مال سياسي مفتوح يدفع في اتجاه التخريب والسيطرة.. وهناك من يساعد داخل الحركة لتسريب هذا المال الذي يستخدم أداة لخلق مشكلة”.

ويشير قريع الذي نقلت وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة عن خلافات بينه وبين رئيس السلطة محمود عباس، إلى الأموال التي يدفعها سلام فياض رئيس “الحكومة” غير الشرعي المفروض أمريكياً سلام فياض على كوادر حركة من القيادات المتوسطة في الضفة الغربية، وما تردد عن محاولات لضم فياض وياسر عبد ربه إلى اللجنة المركزية لحركة فتح.

وقال إن حركته “تواجه مشكلة، وهناك خلافات بين أعضائها في الصف الأول لكن هذه المرحلة لا تحتمل هذه الخلافات”، معتبراً أن “قاعدة فتح سليمة ونظيفة، وهذا ما يراهن عليه الكثيرون”.

وادعى أن حركته تواجه أزمة مالية حقيقية بعدما توقفت مصادر تمويلها منذ عام 1990، داعياً “الأشقاء العرب إلى تحمل مسؤوليتهم تجاه فتح لأن تعرضها لأوضاع غير طبيعية يعرض المشروع الوطني الفلسطيني إلى خطر كبير في غيابها”، على حد قوله.