السبت 10/مايو/2025

مركز حقوقي يستنكر محاكمة ستة نواب ويطالب بوقف مهزلة المحاكمات

مركز حقوقي يستنكر محاكمة ستة نواب ويطالب بوقف مهزلة المحاكمات

طالب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى المجتمع الدولي بوقف المهزلة الحقيقية التي تمارسها سلطات الاحتلال الصهيوني، بحق نواب المجلس التشريعي الفلسطيني الأسرى في سجون الاحتلال منذ أكثر من عامين.

واستنكر المركز الحقوقي في بيان صدر عنه الاثنين (22/12)، وتلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، محاكمة الاحتلال بالسجن لمدة 40 شهرا لستة نواب أسرى وهم: (النائب المختطف فتحي القرعاوي والنائب المختطف رياض رداد، والنائب المختطف عماد نوفل والنائب المختطف حسني البوريني والنائب المختطف ياسر منصور والنائب المختطف ناصر عبد الجواد)، وذكر المركز الحقوقي أن هذه المحاكمات تأتي بعد أن أصدرت محكمة عوفر الصهيونية حكماً غير شرعيا بالسجن لمدة 36 شهراً على الدكتور عبد العزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني.

وشدد على أن سلطات الاحتلال تهدف من وراء محاكمة النواب المختطفين إلى تقويض عمل المجلس التشريعي الفلسطيني، وتهدف كذلك إلى نزع صفة الشرعية عن النواب المختطفين الذين اكتسبوها عبر صندوق الاقتراع وبطريقة شرعية وحرة ونزيهة.

وجدد المركز تنديده بممارسات الاحتلال ضد النواب المختطفين داخل سجون الاحتلال، معتبرا أن تلك الممارسات تأتي في إطار الضغط على النواب من أجل إذلالهم، مستنكر في ذات الوقت حرمان النواب المرضى من العلاج اللازم، وحرمانهم من الفحص الطبي، وحمّل سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن كل هذه التجاوزات وعن حياة الأسرى بشكل عام وحياة الأسرى النواب المختطفين على وجه الخصوص.

ودعا المركز الفلسطيني في بيانه، كافة المؤسسات والمنظمات الدولية والعالمية الحقوقية والإنسانية الرسمية وغير الرسمية إلى الوقوف بجديه أمام هذه المجازر التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق القوانين الدولية وبحق المعاهدات الحقوقية التي تمنح الحصانة البرلمانية لنواب الشعب المنتخبين.

كما دعا إلى ضرورة التحرك الجاد والفاعل والسريع لوقف هذه المسرحية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق أكثر من (40) نائبا من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني تختطفهم في سجونها في تعدٍ واضح لكافة الأعراف الدولية، حيث تستمر تلك السلطات غير الشرعية باختطافهم في سجونها وعلى رأسهم مواصلة اختطاف رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز دويك.

وطالب المركز الحقوقي في بيانه المجتمع الدولي والعالم الحر إلى ردع سلطات الاحتلال وممارساتها غير القانونية، التي تمارس العربدة العلنية بحق رموز وقيادات الشعب الفلسطيني، حيث يدلل ذلك على عدم اكتراث الاحتلال بالحقوق البرلمانية لهؤلاء النواب الشرعيين المختطفين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات