الألوية: إذا بدأ الصهاينة عدوانا جديدا على غزة فستكون عاقبته وخيمة

أكد أبو عطايا الناطق العسكري لألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، أن التهديدات الصهيونية للعدوان على قطاع غزة، لن ترهب شعبنا بل ستزيده إصراراً على مواصلة طريق الجهاد ورد العدوان بكل بسالة.

وأوضح الناطق العسكري في تصريح له اليوم الاثنين (22/12) تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة منه، بأن الجيش الصهيوني إذا بدأ عدوان جديد على قطاع غزة، فإن عاقبته سوف تكون وخيمة على قادة الكيان الصهيوني السياسيين والعسكريين وأن الهزيمة سوف تلاحقهم، وإذا كان قادة الجيش الصهيوني يملكون قرار البدء بالعدوان على شعبنا في غزة المحاصر، فان قرار إنهائه لن يكون بالمطلق في أيديهم كما يتوهمون.

وقال أبو عطايا إن تبعات أي عدوان صهيوني قادم على غزة سوف لن تكون قاصرة على سكان قطاع غزة، بل سيدفع المحتل الصهيوني ومغتصبيه في كل مكان من أرض فلسطين الفاتورة المؤلمة والموجعة لهذا العدو، الذي أصبح التهديد به أكثر رواجاً في ظل الانتخابات الصهيونية.

وكشف الناطق العسكري لألوية الناصر صلاح الدين، أن قطاع غزة لن يكون خارطة عمليات سهلة لقادة الجيش الصهيوني، وأن القطاع تجاوز مراحل التهديدات وان جيوش الاستشهاديين تنتظر على مشارف المخيمات والمدن، وأن العدو الصهيوني لن يهنأ بلحظة هدوء واستقرار في غزة.

ودعا فصائل المقاومة لرفع درجة الاستعداد وحالة الجاهزية التامة والنفير العام في كل المواقع، والرد على الاعتداءات الصهيونية بكل قوة وعزيمة، مؤكدا أن المقاومة وعلى رأسها ألوية الناصر صلاح الدين جاهزة للدفاع عن شعبنا في كل مكان من الأرض الفلسطينية المحتلة.